رويترز - قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، اليوم الخميس، إن تركيزنا يجب أن ينصب على احتواء الصراع في الشرق الأوسط وعدم اتساع رقعته. وأضافت يلين "لم نر بعد عواقب عالمية كثيرة لحرب إسرائيل وغزة". وتابعت: "اتخذنا خطوات كثيرة لفرض عقوبات لتقليص مصادر تمويل حماس، ونحن نبحث عن سبل أخرى لتقليص التمويل المتدفق إلى حماس". وأوضحت أننا نعرف بمقتل عدد كبير من الأشخاص في غزة، وأمريكا ليس لديها تأكيد مستقل للأرقام، مضيفة: "تركيزي في صراع إسرائيل وغزة منصب على المأساة والمعاناة الإنسانية". وأشارت إلى أننا بحاجة للإسراع بنظام تفتيش لشاحنات المساعدات التي تدخل غزة. وقال مسؤول كبير في وزارة المالية الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن إسرائيل ستضطر على الأرجح لإنفاق مبلغ أكبر لتمويل الحرب على حركة حماس الفلسطينية عما قدره بنك إسرائيل هذا الأسبوع، لكن التكلفة لن تتجاوز ما حدث خلال جائحة كوفيد-19. وأضاف المسؤول في إدارة المحاسب العام في الوزارة التي تدير تمويل وديون الحكومة للصحافيين في إفادة "لا أعتقد أنها ستتجاوز ما أنفقناه خلال كوفيد لكني أعتقد أنهم (في البنك المركزي) متفائلون أكثر مما يجب" بشأن تكاليف الحرب. وقدر البنك المركزي، الاثنين، أن عجز الموازنة سيبلغ 2.3% من الناتج الإجمالي المحلي في 2023، و3.5% في 2024 مقابل تحقيق فائض 2022 في حال بقي الصراع مقصورا على قطاع غزة ولم يمتد لجبهات أخرى. وكانت شركة تيذر المصدرة للعملات المستقرة أعلنت تجميد 32 حساباً للعملات المشفرة تحتوي على أموال تزيد قيمتها عن أكثر من 873 ألف دولار. وقالت الشركة في بيان، إن هذه الأموال ترتبط "بالإرهاب والحرب" في إسرائيل وأوكرانيا. ولم تقدم تيذر تفاصيل عن أصحاب الحسابات ومتى جُمدت ولا طبيعة الأنشطة المرتبطة بها، كما لم تبين أيها مرتبط بأوكرانيا وأيها بإسرائيل.