تنطلق اليوم الجولة السادسة لمنافسات دوري زين الممتاز لكرة القدم بلقاء واحد حيث يستضيف الشباب فريق السالمية بالأحمدي في السابعة مساء، وتستكمل الجولة غداً السبت بمواجهة الجهراء مع العربي 5.30 مساء على استاد علي صباح السالم، والفحيحيل والنصر 8.20 على استاد الصداقة والسلام، في حين تختتم الجولة بعد غدٍ الأحد بمباراتي خيطان وكاظمة 5.30 على استاد عبدالله الخليفة، والقادسية والكويت على استاد محمد الحمد 8.20. في مباراة اليوم بالأحمدي يدخل السماوي والشباب منتشيين بنتيجة الفوز في الجولة الماضية على الجهراء وكاظمة على الترتيب وارتفاع رصيدهما من النقاط إلى 6 نقاط للسماوي في المركز الثاني، و5 نقاط لأبناء الأحمدي في المركز الثامن بفارق الأهداف فقط عن خيطان، وبذلك فإن فوز أيّ من الفريقين يعزز من موقعه في جدول الترتيب، ويرفع من الأداء التصاعدي لكليهما في البطولة. وتزخر صفوف الشباب صاحب الأرض في المباراة مع مدربه المونتيتغيري سلافو بالعديد من اللاعبين المؤثرين لاسيما السنغالي ابراهيما جاي، ومواطنه عمر ود، والكولومبي ريفاس، وأبو بو مريوم، والعديد من اللاعبين المؤثرين في صفوف الفريق. ويعول سلافو على طريقة الضغط العالي على دفاعات المنافسين، وفي الطريقة نفسها التي يفضلها مدرب السالمية محمد المشعان، لكن ما يقلق سلافو الثغرات الدفاعية التي كلفت فريقه تلقى 11 هدفاً، كثاني أضعف خط دفاع، فيما أحرز فقط 5 أهداف وهو رقم قد يكون مقبولاً عطفاً على موقعه في جدول الترتيب. وحذر مدرب الشباب من الكرات العالية والثابتة نظراً إلى إجادة أكثر من لاعب في السالمية التعامل معها، لاسيما البرازيلي أليكس ليما، الذي سجل 5 أهداف حتى الآن. في المقابل، تلقت شباك السالمية 10 أهداف، مقابل تسجيل 8 أهداف، ويدرك مدرب السالمية محمد المشعان أن الحالة البدنية للاعبي الشباب قد تكون إحدى العقبات التي يواجهها مع فريقه، إلى جانب انطلاقات ريفاس، ومهارة إبراهيما جاي، وعمر ود. الجريحان وفي ثاني المواجهات بين العربي والجهراء، غداً السبت، يدخل الفريقان المباراة وكلاهما جريح من خسارة الأول في مواجهتي الرفاع البحريني، بكأس الاتحاد الآسيوي، في حين خسر الجهراء بالجولة الماضية أمام السالمية. ويعول الجهراء مع مدربه البرازيلي دا سيلفا على المستوى التصاعدي لفريقه من مباراة لأخرى إلى جانب حماس اللاعبين ورغبتهم بإثبات قدراتهم أمام وصيف الدوري حتى الآن فريق العربي 11 نقطة. ورغم موقع الجهراء في المركز الأخير، فإن الفريق ليس هو الأسوأ على مستوى الدفاع، وأيضاً سجل لاعبوه 4 أهداف، بما يعني أن مهمة العربي لن تكون سهلة. ويدرك سيلفا أن مواجهة العربي وهجومه القوي بقيادة حمزة خابة 6 أهداف، يتطلب الركون للدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة، وهي الطريقة التي كاد أن يخطف بها نقاط الفوز أمام السالمية. على الجانب الآخر، يرفع العربي شعار الفوز ولا شيء غيره أمام الجهراء لتجاوز كبوة الاتحاد الآسيوي، كذلك فإن عودة الكثير من الأوراق لاسيما مامادو ثيام، وايوالا، وغيرهما إلى صفوف الفريق، تعطي الجهاز الفني أريحية لاختيار العناصر المناسبة في اللقاء. ويدرك الأخضر أن إيقاف حماس الجهراء يتطلب تسجيل هدف مبكر والحفاظ على الشباب نظيفة. وفي ثاني مواجهات الغد ستكون مهمة الفحيحيل مع مدربهم فراس الخطيب فائقة الصعوبة لتجاوز عقبة النصر، ورغم أن الأخير قادم من خسارة أمام القادسية في الجولة الماضية إلا أنه يقدم مستويات ويملك أوراقاً ترجح كفته أمام الفحيحيل صاحب المركز قبل الأخير برصيد نقطتين فقط، لاسيما أن الأخير لم يحقق أي فوز منذ بداية الموسم ولم يسجل إلا هدفين كأضعف خط هجوم، وتلقت شباكه 9 أهداف. ويدرك الخطيب أن أي نتيجة غير الفوز قد تكون لها عواقب أخرى غير استمرار نزيف النقاط، لذلك فإن الفريق يرفع شعار أكون أو لا أكون أمام العنابي. على الجانب الآخر، يسعى النصر في المركز الرابع بسبع نقاط إلى استعادة نغمة الفوز خصوصاً أنه يملك العديد من الأوراق الرابحة، لاسيما الكولومبي هانسيل زاباتا هداف الدوري حتى الآن برصيد 8 أهداف.