أعلن وزير المالية الروسي، أنتون سيلوانوف، خلال جلسة عامة، أمس، أن موازنة الدفاع الخاصة ببلاده ستزيد إلى 10.8 تريليونات روبل (116 مليار دولار) في عام 2024، مقدراً أن يتم إنفاق ثلث موازنة الدولة العام المقبل على الحرب الروسية في أوكرانيا. ووفقاً لوزارة المالية الروسية، سيرتفع الإنفاق العسكري نتيجة لذلك إلى 30.6% من إجمالي نفقات الدولة العام المقبل، ويتوقع أن يعادل 370 مليار دولار. وقال سيلوانوف إن النصر هو الهدف الرئيس الذي يجب أن تركز موازنة الدولة ومواردها عليه. وبذلك يتضاعف الإنفاق العسكري لروسيا مقارنة بموازنة 2023. وقبل التصويت، قال سيلوانوف أمام المشرعين، إن مشروع الميزانية «غايته مهمة اليوم، ضمان انتصارنا». وصوت النواب الروس «الدوما»، في القراءة الأولى لمشروع قانون «موازنة 2024» لمصلحة زيادة قياسية للإنفاق العسكري في ميزانية الدولة، لتمويل حرب موسكو ضد كييف. ووافق نواب «الدوما» على خطط الإنفاق للعام المقبل. وبحسب خبراء، سيرتفع إجمالي الإنفاق الحكومي بأكثر من 20% إلى 36.66 تريليون روبل (391 مليار دولار)، وفق مشروع الميزانية، وسيمثل الإنفاق الدفاعي ما يقرب من ثلث إجمالي النفقات في 2024، أي بارتفاع 68%. ومع نسبة تتجاوز 6% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، ستكون حصة الإنفاق العسكري في الاقتصاد عند أعلى مستوياتها منذ انهيار الاتحاد السوفيتي. وضع سيئ ميدانياً، يزداد الوضع سوءاً بالنسبة للقوات الأوكرانية في مدينة أفدييفكا شرقي البلاد، حيث أوردت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، عن الصحافي ذي الصلة الوثيقة بالدوائر العسكرية، يوري بوتوسوف، قوله على «تليغرام»: «تجرى معركة هنا يحشد فيها (الجانب) الروسي قواته الرئيسة». تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :