تدور الشائعات مجددًا حول توتر العلاقة بين الأمير هاري وميغان ماركل، ويقال إن الزوجين يحاولان تجنب التوجه إلى «استشاري في العلاقات الزوجية». ووفق صحيفة «ميرور» البريطانية، فقد عاد دوق ودوقة ساسكس مؤخرًا إلى موطنهما بعد قضائهما عطلة رومانية في منطقة بحر الكاريبي، والتي توجها إليها دون اصطحاب طفليهما. وقال مصدر إن الرحلة كانت «فكرة هاري إلى حد كبير»، مضيفًا أنه يأمل أن «تعيد هذه الرحلة الشرارة إلى علاقتهما». وأضاف: لقد أراد أن يأخذ ميغان بعيدًا لبعض الوقت ويحاول إعادة إشعال الشرارة بينهما، لقد أمضيا وقتهما في الاسترخاء، وكان هذا جيدًا لهما». ويزعم المصدر أن الغرض من وراء رحلة هاري وميغان «التوصل إلى خطة للمضي قدمًا»، لافتًا إلى أن الزوجين حريصان على تجنب التوجه لاستشاري علاقات زوجية. وأكد أن عطلة ميغان وهاري كان من المفترض أن تمنحهما «فرصة للاسترخاء» بعد كل العمل الذي قاما به مؤخرًا. وأوضح: «ليس الأمر كما لو أنهما في أزمة، ولكن مثل أي شخص آخر، لديهما مشاكلهما الخاصة ويحتاجان إلى بعض الوقت الجيد معًا». وتابع المصدر: «إن شدة وحجم الضغط الذي يواجهانه يمكن أن يجعلهما عصبيين للغاية، خاصة أنهما يخضعان للكثير من التدقيق». وانتشرت هذه الشائعات بعد أن قال أحد خبراء لغة الجسد، إن الزوجين الملكيين بدا عليهما «التوتر» عندما هبطا في أتلانتا بعد إجازة لهما. وتم تصويرهما وهما يغادران الطائرة الخاصة التي استأجراها للعودة إلى موطنهما.
مشاركة :