أوضح التونسي راسم المرزوقي مدرب منتخب الشباب ومساعد مدرب منتخبنا الوطني لكرة السلة ان مشاركة منتخبي الشباب والرديف في المنافسات المحلية الهدف منها تطوير اللاعبين عبر زيادة الاحتكاك ولعب أكبر عدد من المباريات في الموسم. خامات مميزة وتابع: توجد خامات مميزة من اللاعبين في مملكة البحرين لكنهم بحاجة الى الاحتكاك والتطوير، وبين ان كثير من اللاعبين لا يحصلون على الفرص المناسبة لتطويرهم حيث يجلس البعض منهم على مقاعد البدلاء والبعض الآخر ربما يجلس في المدرجات، وبالتالي تقتصر مشاركتهم في التدريبات غالبا، ولذلك يكون اختيارهم للمنتخب الرديف فرصة ذهبية لهم للبروز والتألق والتطور واثبات امكانياته الفنية. وكشف راسم المروزقي ان اختيار 29 لاعبا للمنتخب الرديف كان مقصودا حتى تكون الاستمرارية حاضرة في المباريات، حيث ان النادي الذي يقابل المنتخب الرديف يحتفظ بلاعبيه معه ضمن تشكيلته. منتخب الشباب أما بخصوص منتخب الشباب الذي يضم 20 لاعبا فيشارك في دوري الشباب، علما ان أعمار اللاعبين (فئة ناشئين) والهدف منه زيادة الانسجام والتجانس واللعب مع لاعبين أعمارهم أكبر وأجسامهم أقوى حتى نستعد للمشاركات الخارجية التي كنا نواجه صعوبات فيها غالبا في الأطوال والأجسام، بالإضافة الى قلة عدد المباريات التي يلعبها اللاعب في الموسم. استراتيجية مواحدة وبين راسم المرزوقي ان منتخبات السلة (الشباب -الرديف -الرجال) تطبق معهم الان استراتيجية وفلسفة تدريبية موحدة بقيادة المدرب الاسباني ريكارد كأساس الذي يتواجد في جميع مباريات المنتخبات الثلاثة. 30 مباراة وأكد راسم المرزوقي أن اللاعب لكي يتطور يحتاج الى لعب أكثر من 30 مباراة في الموسم، وهذا الرقم ليس من الممكن تحقيقه مع النادي حتى لو كان اللاعب أساسيا في ناديه. برنامج خاص وبين راسم المرزوقي ان بعض اللاعبين طوال القامة من المنتخب الرديف ستكون لهم حصص تدريبية خاصة ومكثفة لتطوير مهاراتهم. وتحدث راسم المرزوقي عن الحصة التدريبية الواحدة والمباراة الواحدة التي يخوضها منتخبي الشباب والرديف كل أسبوع، وقال: التجمع مرة وخوض مباراة أفضل من التجمع قبل المشاركات الخارجية، حيث سيحصل اللاعبون فرصة الأكبر للاحتكاك والانسجام وبالتالي يصبحون أكثر جاهزية، يضاف إلى ذلك ان المدرب يستطيع الوقوف على مستويات اللاعبين بدقة ويختار الأفضل لتمثيل المنتخب في المشاركات الخارجية القادمة. مشاركات قادمة يذكر ان منتخبنا للرجال تنتظره مشاركات خارجية قادمة مثل التصفيات النهائية المؤهلة لأولمبياد باريس 2024، وتصفيات آسيا، في حين ان منتخب الشباب تنتظره مشاركات أيضا أبرزها البطولة الخليجية والتصفيات المؤهلة للآسيوية. وأكد راسم المرزوقي أن الجهاز الفني لا ينظر الى النتائج بقدر ما يركز على منح الفرصة المتساوية للاعبين والعمل على تطور الأداء مباراة بعد أخرى، مؤكدا ان لاعبي المنتخب الرديف التي تتراوح أعمارهم بين 18 الى 20 سنة حينما يلعبون مباريات قوية أمام فريق مثل المنامة بطل اسيا المدجج بالنجوم وبلاعبين محترفين ستكون استفادتهم كبيرة جدا من ناحية الاحتكاك، وبالتالي سيتطور مستواهم ويصبحون أجهز لتمثيل المنتخبات، وتابع: من الطبيعي ان يتم استدعاء عدد من لاعبي الرديف لمنتخب الرجال في الفترة القادمة وهذه الاستراتيجية التي يتبعها الجهار الفني. اهتمام ودافعية وأضاف: حينما يختار اللاعب لتمثيل المنتخب الرديف سيشعر بأهمية المنتخب وسيعمل على تطوير نفسه أكثر، وسيكون لديه دافع كبير نحو التألق واثبات الذات. وأشار راسم المرزوقي ان كل بداية تكون صعبة، وأكد ان تحقق الأهداف المرجوة يحتاج الى صبر موسمين على الأقل، مؤكدا ضرورة التعاون مع الأندية واللاعبين في هذا الجانب. زيارة الأندية وكشف راسم المرزوقي ان الجهاز الفني سيزور الاندية ويلتقي بالإدارات واللاعبين لشرح أهداف تشكيل المنتخب الرديف ولزيادة التعاون والتنسيق بينهم، وأكد ان هذه التجربة نجحت في عدة دول مثل فرنسا واسبانيا وتونس التي اصبحت تمتلك منتخبات قوية ومنافسة في كرة السلة. وأثنى راسم المرزوقي على دعم رئيس لجنة المنتخبات محمد العجمي، وأشاد باهتمام اتحاد السلة المنتخبات الوطنية، وأكد ان الفترة القادمة ستشهد مزيد العمل والبرامج التي تهدف الى التطوير.
مشاركة :