ابوظبي - سيف اليزيد - غزة (الاتحاد) نفذ الجيش الإسرائيلي، أمس، عملية توغل بري «محدود»، هي «الأعمق» على أطراف غزة منذ بدء الحرب في القطاع قبل عشرين يوماً. وتزامن التوغل البري مع تصعيد الهجمات الجوية مع إعلان الجيش أنه هاجم أكثر من 320 هدفاً في مناطق متفرقة من قطاع غزة. وقالت مصادر أمنية فلسطينية: إن رتلاً من الدبابات وعربات مصفحة توغلت في أطراف شمال قطاع غزة، وسط إطلاق نار وقذائف مدفعية باتجاه المناطق الفلسطينية، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن قواته بقيادة لواء «غفعاتي» نفذت فجر أمس عملية مداهمة مركزة في منطقة شمالي قطاع غزة من خلال الدبابات، كجزء من تهيئة الظروف في المنطقة، تمهيداً للمراحل اللاحقة من القتال. وذكر أنه في إطار النشاط، رصدت القوات العديد من «النشطاء» واستهدفتهم، ودمرت «مواقع إطلاق الصواريخ المضادة للدروع، ونفذت أعمالاً لترتيب المنطقة»، مشيراً إلى أن القوات «غادرت المنطقة بعد استكمال المهمة». وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن المسافة التي توغلت إليها القوات هي الأعمق منذ بداية الحرب الحالية في غزة. ويوم الأحد الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده وإصابة ثلاثة آخرين في اشتباك مسلح خلال توغل محدود في جنوب قطاع غزة.
مشاركة :