شكلت المدرعات السوفيتية الصنع، في حرب أكتوبر عام 1973، قوة ضاربة رئيسية لدى القوات البرية المصرية. وتم عرض تلك المدرعات إلى جانب نماذج حديثة، الأربعاء 25 أكتوبر، خلال زيارة ميدانية قام بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لمركز قيادة فرقة المدرعات الرابعة التابعة للجيش الميداني المصري الثالث المرابط في منطقة السويس، وذلك بمناسبة توقف العمليات الحربية بين مصر وإسرائيل منذ 50 عاما. nyafoto.ru دبابة"تي - 34" وأشار كبير الباحثين في المركز الروسي لتحليل الإستراتيجيات والتكنولوجيات يوري ليامين إلى أن دبابة "تي-34 – 85" كانت آنذاك في حوزة الجيش المصري، لذلك تم إحضارها إلى السويس لتشارك في العرض العسكري، وكان لدى الجيش المصري آنذاك كذلك مدافع "سو-100" الذاتية الحركة. لكن دبابات "تي – 54"، "تي – 55"، "تي – 62" هي التي لعبت دورا حاسما في مكافحة الدبابات الإسرائيلية " إم – 48" والأمريكية "إم-60"، والبريطانية "Centurion" . وشاركت في العرض العسكري كذلك ناقلات "بي تي إر-50" السوفيتية الصنع وОТ-62 التشيكوسلوفاكية الصنع وعربات المشاة القتالية السوفيتية "بي إم بي – 1" التي شاركت لأول مرة في العمليات الحربية، فضلا عن مختلف أنظمة المدفعية والوسائل الهندسية التي ساهمت في عبور قناة سويس. أما سماء السويس فقامت بحمايتها منظومات "إس– 75"، "إس – 125"، "كفادرات" للدفاع الجوي ومقاتلات "ميغ – 21" السوفيتية. وتم عرضها كذلك. بينما شاركت في العرض مئات النماذج من المعدات الحربية الحديثة وبالدرجة الأولى الدبابات من طراز "М1А1 أبرامز" الأمريكية المرخصة للإنتاج في مصر منذ عام 1988، فضلا عن النماذج الحديثة من راجمات الصواريخ وأنظمة المدفعية والمركبات، بما في ذلك الروسية الصنع. وأصبحت مدافع "كا-9" الذاتية الحركة وعربات النقل التابعة لها "كا – 10" وراجمة الصواريخ الخفيفة عيار 122 ملم ذات مقصورة مدرعة من مستجدات العرض العسكري. وكلها من تصنيع كوريا الجنوبية. المصدر: روسيسكايا غازيتا تابعوا RT على
مشاركة :