أكد فيصل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط أن السعودية ماضية في قرارها بشأن نقل الشركات العالمية مقراتها الإقليمية للرياض. وشدد الإبراهيم في حديثه لشبكة “سي ان بي سي” أن الخطة لازالت قائمة وأن الشركات التي تنقل مقرها ستحظى بدعم وحوافز وفوائد من الخطوة. وأشار الوزير في حديثه للوكالة من الرياض على هامش مبادرة مستقبل الاستثمار، إلى أن هنالك حوافز وجوانب إيجابية يتم مناقشتها مع هؤلاء اللاعبين، في إشارة للشركات العالمية. ولكن مع تطلع المزيد من الشركات إلى السوق السعودية الكبيرة وغير المستغلة نسبيًا، تتلقى المملكة الكثير من الاهتمام والاستثمارات سريعة النمو، حسبما قال الإبراهيم. ويبدو أن حضور عدة آلاف من المستثمرين والممولين الأجانب من جميع أنحاء العالم للمشاركة في مؤتمر مبادرة الاستثمار الذي عقد هذا الأسبوع في الرياض كان بمثابة مقياس جيد لهذا الاهتمام.
مشاركة :