وأضاف: "في المنطقة هناك تنازع كبير بين الحلف الغربي، الذي تشكّل بعد هزيمة الجيش الإسرائيلي على حدود قطاع غزة، وبين كل قوى المقاومة، وقوى المقاومة في إيران جزء منها، وبالتالي معنية بشكل مباشر ولابد من استمرار التشاور مع كل القوى المقاومة في المنطقة، بالإضافة للقوى المحبة للسلام، والتي ترى أنه لابد أن يكون العالم أكثر عدلا لتشكيل كتلة توازي الكتلة الغربية، التي تشكلت بسرعة بعد هزيمة إسرائيل في معركة طوفان الأقصى". وحول موقف الدول العربية الداعم للقضية الفلسطينية، قال أبو مرزوق: "نحن نعتقد أن الدول العربية موقفها يتحسن وجيد ونريد أيضا المزيد من الوقوف لجانب الشعب الفلسطيني وتأييده، لا سيما المواقف التي ترفض التهجير وتطالب بوقف إطلاق النار وتطالب بإسعاف المتضررين من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وهذه مواقف جيدة ونرجوا أن تتطور هذه المواقف لما هو أفضل وأقوى". وتابع: "نتمنى وجود تكتل دولي إقليمي وعربي يقف لجانب الشعب الفلسطيني، ويفرض وقف إطلاق النار وتقديم المساعدة العاجلة للمدنيين الذين هم تحت القصف".
مشاركة :