ياسر رشاد - القاهرة - استدعت "وزارة الخارجية الروسية"، السفير النرويجي لدى موسكو روبرت كفيلي، بشأن بمحاولة سلطات بلاده تعطيل فعاليات تكريم ذكرى الجنود السوفييت في مدينة كيركينيس، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الجمعة. وقالت الوزارة في بيان: "في 27 أكتوبر، تم استدعاء سفير مملكة النرويج لدى روسيا الاتحادية، روبرت كفيلي، إلى وزارة الخارجية الروسية بشأن الأعمال الشنيعة التي قامت بها السلطات النرويجية بمحاولتها تعطيل الفعاليات التقليدية في 25 أكتوبر في شمال البلاد بمدينة كيركينيس النرويجية تكريما لذكرى الجنود السوفييت الذين لقوا حتفهم أثناء تحرير شمال النرويج من الغزاة الألمان الفاشيين". وأضافت الوزارة أن الدبلوماسي "تم لفته بصرامة إلى أن من غير المقبول تقييد حقوق ممثلي الروس في إقامة مراسم تذكارية". وأشارت الخارجية إلى أن "تصرفات عمدة بلدية سور فارانغر، الذي شارك شخصيا في نقل أكاليل الزهور التابعة للقنصلية العامة، والتي تمت فيما بعد إزالتها بالكامل، هي عمل تخريبي ومثال على الكراهية لروسيا وعدم الاحترام تجاه ذكرى الجنود المحرِّرين. ويبدو أنه لم يفقد الذاكرة التاريخية فحسب، بل الضمير أيضا". صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، "ماريا زاخاروفا"، بأن أوكرانيا، بتحريض من أمريكا، تحلم بفتح "جبهة ثانية" ضد روسيا وتُريد إشعال حرب في القوقاز وبريدنيستروفيه، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء الخميس. وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية في تصريح صحفي اليوم الخميس: "لا تزال كييف تحلم بفتح جبهة ثانية، كما يقولون، ضد روسيا"، مشيرة إلى أن رئيس مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أليكسي دانيلوف، سار على خطى الرئيس فلاديمير زيلينكسي، الذي دعا جورجيا مؤخرا لبدء عمليات عسكرية مماثلة، فوجه دعوة مماثلة لـ"سلطات مولدوفا".
مشاركة :