القادسية ينافس العروبة على صدارة دوري يلو

  • 10/28/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

لا يزال دوري يلو للدرجة الأولى للمحترفين يواصل إثارته المعهودة وسط سباق محموم وتنافس قوي ونتائج ومتغيرات متواصلة لا تنتهي، وأفرزت الجولة الفائتة الثامنة عن اهتزاز الشباك 24 مرة في تسع مواجهات، ثمانٍ منها انتهت بالفوز، كانت الغلبة للضيوف بخمسة انتصارات مقابل ثلاثة لأصحاب الأرض وتعادل وحيد. وينتظر أن تحظى الجولات المقبلة بندية وقوة وإثارة لا تنتهي.  سباق متواصل... عاد متصدر الدوري للجولة الثانية على التوالي العروبة من ملعب الصفا بصفوى بفوز ثمين على الصفا بهدف نظيف، حلق من خلاله بصدارة الدوري، وبفارق نقطة وحيدة عن أقرب منافسيه، ليزيد من وضع الفريق المميز منذ بداية المسابقة والذي يثبت من خلالها بأنه سيكون منافساً شرساً وقوياً من أجل حظوظ العودة من جديد للعب مع الكبار بعد غيبة طويلة؛ فيما عاد بنو قادس للانتصارات بفوز مستحق خارج ملعبه أمام الخلود بهدفين نظيفين المدعمة بعامل الخبرة ونجوم أجنبيين مميزين، وارتقى إلى مركز الوصافة بفارق نقطتين عن ثالث الترتيب العدالة، الذي هو الآخر حقق انتصاراً مهماً على ضيفه الجبلين بهدفين لهدف والذي جعله يحافظ على المركز الثالث، فيما تقدم الفيصلي للمركز الرابع ولديه 14 نقطة بعد قلب تأخره بهدفين نظيفين أمام مضيفه الباطن لتعادل جيد، ويناصفه بالمركز البكيرية الذي كشر عن أنيابه بالفوز على القيصومة، ومزاحمة فرق الصدارة على الرغم من عودته هذا الموسم من دوري الثانية، في المقابل تراجع الجبلين ومعه العربي نحو المركزين السادس والسابع على التوالي، بعد خسارتين في هذه الجولة، كان بطلهما العدالة والجندل، وساهم فوز جدة خارج ملعبه أمام أحد في تقدمه من الخلف للسباق، وينتظر أن تحظى الجولتان المقبلتان بتغييرات واسعة في المنافسة وتقدم وتراجع لبعض الفرق. سباق محموم الدوري الأصعب كما يقال هو دوري الأولى وليس "روشن"، والذي لا يعترف بالمستويات مقابل الخروج بالنقاط الثلاث، بكّر هذا الموسم في إسقاط سلسلة من المدربين من الجولة الثالثة بتعاقدات جديدة مع تجديد الثقة بآخرين، بوادر نتائج الجولات الثامنة الأولى تؤكد أن فرق الأولى هذا الموسم ستشهد سخونة وإثارة وتنافساً من نوع خاص بين كوكبة من المدربين واللاعبين الأجانب المؤثرين في دوري لا يعرف المســــتحيل ولا تتحــــدد ملامحـــــــه النهائية إلا فـي النفـس الأخير. تعويض وتألق كان هجر ضحية الانتفاضة النجمة في الجولتين الأخيرة، ورغم صعوبة المواجهة بينهما في هذه الجولة، وحاجة هجر للنقاط للابتعاد عن مناطق الخطر، إلا أن إصرار النجمة كان أكبر لتحقيق فوز كبير برباعية نظيفة وخارج ملعبه جعلته يقترب من سباق المنافسة ويضع أكثر من علامة استفهام على مستوى هجر، بانتظار المقبل من الجولات، التي ستشهد صراعاً بين الطرفين، ومعه أحد الذي هو الآخر على الرغم من الجهود الكبيرة لإدارة محمد الجهني إلا أن النتائج مازالت غائبة بالخسارة من ضيفه جدة بهدفين لهدف، والذي عاد لبعض من بريقه على أمل العودة لتألقه وانتصاراته اللافتة، في الجولات الماضية، والدخول في منافسة حقيقية على الصعود، والذي سيكون بتحدٍ صعب مع فرق قوية ومستعدة جيداً. هدوء الوسط تشهد مناطق الدفء في سلم ترتيب الدوري هدوءاً متواصلاً، بعيداً عن صخب الصعود وصراع البقاء، خصوصاً من السابع وحتى الـ13 بتقلبات واضحة ومتواصلة في المراكز لفرق العربي وجدة والنجمة الخلود والباطن والترجي والجندل، ولعل هذه المتغيرات تثبت قدرة بعض فرق الوسط الدخول بسباق المنافسة وربما في صراع البقاء. ابتعاد نجح الترجي الوافد الجديد بعد سلسلة من الخسائر بداية الدوري من تحقيق فوزه الثالث بالدوري أمام العين والتقدم نحو فرق الوسط بعيدا عن شبح المؤخرة، الذي كان يحاصره في مستهل الدوري، وأضحى بعد هذه الجولة بعيداً عن سداسي القاع، وساهم التصاعد الفني للفريق، في تحقيقه نتيجة لافتة، قادته للمركز الـ12 برصيد عشر نقاط، ومن الممكن أن يتقدم في مركز أفضل، مع تواصل انتصاراته القوية في الجولات المقبلة. صراع الخماسي اتسعت دوامة الهبوط لتشمل بعد هذه الجولة خمسة أطراف، أولهم القيصومة الـ18 بنقطتين تجمد عليها بخسائره المتواصلة ما أدى إلى دخوله في صراع البقاء، فيما تلقى الصفا الـ17 بثلاث نقاط خسارة جديدة، وبقي هجر بالمركز الـ16 بأربع نقاط، وكذلك الحال بالنسبة لأحد الذي تعثر من جديد مما زاد من معاناته في مؤخرة الدوري، مع تواصل التفريط في النقاط والبقاء في دوامة الهبوط منذ بداية الدوري بنقاطه الست، فيما دخل العين في المعمعة بنقاطه الثماني، هذا الخماسي ليس أمامهم سوى رفع شعار الفوز بالجولات المقبلة وإلا مصير ثلاثة منهم هو الهبوط.

مشاركة :