كتب: علي مجيد تقام اليوم السبت مباراتان لحساب الجولة الرابعة من دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، إذ يلتقي فريق الشباب مع نظيره المحرق على استاد نادي المحرق في تمام الساعة 7 مساءً، وفي التوقيت ذاته على استاد مدينة خليفة الرياضية يواجه فريق الحالة نظيره الرفاع. وتستكمل مباريات الجولة غدا الأحد بمواجهتيّ سترة والنجمة، والرفاع الشرقي والحد، وتختتم يوم الاثنين بلقاء الخالدية والمنامة ثم الأهلي والبسيتين. ويدخل فريق الشباب لقاء اليوم وفي جعبته (3 نقاط) من انتصار وحيد وخسارتين وله مباراة مؤجلة أمام الرفاع، وهو يسعى لاستغلال ظروف المحرق والخروج بنتيجة إيجابية والابتعاد عن المراكز المتأخرة، وفي المقابل المحرق المتذبذب في مستوياته ونتائجه إثر احتلاله المركز السادس برصيد (5 نقاط) من انتصار وتعادلين وخسارة، يهدف إلى معالجة وضعه ومصالحة جمهوره بتحقيق نقاط الفوز التي تعيده إلى الواجهة كون الخسارة تبعده كثيرًا عن أصحاب المقدمة. الشباب بقيادة مدربه الوطني الشاب علي مجيد من المفترض أنه قد استعد جيدًا لهذه الجولة وخصوصًا أنه لم يخض مباراة الجولة السابقة، ما يعني أنه امتلك الوقت الكافي منذ آخر جولة لعبها وحقق فيها نتيجة الانتصار على الحد، حتى موعد هذه الجولة، ولديه من الإمكانات الجيدة في صفوفه يعول عليها «الماروني» مثل فيصل بودهوم، وعلي محمد رضا، وكارلوس ألبيرتو، وحنان عبدالله والتوغولي أولوفادي، والمحترف الجديد البرازيلي اديلسون الذي قد يستعين به في هذه المباراة. أما مدرب المحرق جمال خشارم فقد تكون مباراة اليوم مفصلية في مسيرته إذا ما تمكن من الوصول إلى التوليفة الصحيحة وترك بصمة فنية تكتيكية في الفريق وتحقيق نقاط الفوز، حيث إن الفريق يمتلك العناصر الجيدة مثل عبدالوهاب المالود، ومحمد علي الطرابلسي، وعبدالله الخلاصي، وفارس محفوظ، وفراس شواط، وسفيان مهروق وأمين بنعدي، ووليد الكوري وأحمد الشروقي. وفي اللقاء الآخر سيواجه فريق الحالة اختبارًا صعبًا أمام الرفاع المنتشي معنويًا إثر فوزه على العربي الكويتي وتصدره لمجموعته في كأس الاتحاد الآسيوي قبل أيام قليلة، حيث يعاني «البرتقالي» مؤخرًا وخسر لقاء الحد بالجولة الماضية وتجمد رصيده عند (6 نقاط)، فيما الرفاع الذي يحتل المركز الرابع برصيد (7 نقاط) يستهدف نقاط الفوز ومزاحمة فرق الصدارة قبل أن يخوض مواجهته المؤجلة مع الشباب يوم الخميس المقبل. الرفاع بقيادة مدربه الوطني الشاب هشام الماحوزي تصب كفة الانتصار لصالحه عطفًا على الأداء الفني العالي الذي يقدمه في الجولات السابقة منها جولة كأس الاتحاد الآسيوي، ووجود كوكبة النجوم في صفوفه التي تصنع الفارق أمثال كميل الأسود، والبرازيلي فينيسيوس وجويل فينيسيوس ومن خلفهم جاسم الشيخ وعلي حرم وهزاع علي، وفي المقابل مدرب الحالة ياسر رضوان يدرك تمامًا صعوبة المباراة من جهة ووضعية فريقه من جهة أخرى، وهو مطالب بتدارك الأمر والعودة إلى الطريق الصحيح، وسيعول في ذلك على إمكانات لاعبيه المتاحة في عمر عبدالباسط ومحمد سالم ومحمود الحايكي وجوماي جالو.
مشاركة :