كتب وصور: عبدالأمير السلاطنة واصل الشعب البحريني تأكيده دعم الشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهالي قطاع غزة، حيث نظم المواطنون والمقيمون عددا من الوقفات التضامنية بعد صلاة الجمعة أمام المساجد والجوامع. ونظمت جمعية مناصر فلسطين وقفة جماهيرية بعنوان «غزة الصمود» أمام جامع يوسف بن أحمد كانو في مدينة حمد، شارك فيها الرجال والنساء والأطفال، منددين بجرائم الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني، وطالبوا بضرورة الوقف الفوري لهذا العدوان ودعم حقوق الفلسطينيين. من جانبه قال النائب جميل ملا حسن: إن هذه الوقفة من مدينة حمد تأتي تضامنا مع إخواننا في غزة، معبرا عن شكره وتقديره لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم على وقوفه مع أهل فلسطين من خلال رسائل جلالته السامية بضرورة الإيقاف الفوري لإطلاق النار على غزة، وضرورة فتح المعابر لتوصيل المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية إلى أهالي غزة. وأكد ملا حسن أن الشعب البحريني يطالب بسحب سفير المملكة من هذه الدولة المحتلة وإيقاف التطبيع معها. وأشار النائب عبدالحكيم الشنو إلى أن الوقفة التضامنية مع إخواننا في غزة، تأكيد لحرص البحرين على مساندة القضية الفلسطينية على مدار تاريخها، لأنها ستبقى القضية الأولى للبحرين والعالمين العربي والإسلامي. وقال إن القوى الدولية أظهرت وجهها القبيح من خلال دعمها الصريح للكيان الصهيوني كي يرتكب جرائم بحق أهلنا في غزة، مؤكدا أن المقاومة الفلسطينية تمكنت من هز كيان هذا الاحتلال الغاشم، وكل الدول العربية تدعم هذه المقاومة حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وحتى تحرير المسجد الأقصى. وقال النائب السابق محمد العمادي وعضو جمعية المنبر الإسلامي، إن شعب البحرين لن يخذل أشقائنا في غزة، وجميع شعب البحرين يقف مع فلسطين ويعتصر قلبه مع كل نقطة دم تسقط على أرض فلسطين الطاهرة، مؤكدا أن رسالة شعب البحرين من خلال هذه الوقفة أنه لن يخذل فلسطين. وأضاف أن الاحتلال الصهيوني الغاشم يرتكب جرائم بحق الشعب الفلسطيني والذي سوف ينتصر في النهاية على هذا الكيان المحتل. بدوره نوه النائب السابق عبدالحميد النجار بوقفة مملكة البحرين مع الشعب الفلسطيني الشقيق، ولا سيما الأهالي في غزة، لأن الأشقاء مكلومين بما يحدث من جرائم الاحتلال على مدار 75 سنة، مؤكدا أن الشعب البحريني يصر على مساندة الأشقاء في فلسطين، ونحن معكم يا أهلنا في غزة.
مشاركة :