رغم تفاوت المستويات وتباين الطموحات بين الرائد والشباب، إلا أن الأول بات يُشكل عقدة للثاني في الكثير من المباريات لاسيما في مواجهات خروج المغلوب. فقد سبق للرائد أن أقصى الشباب من مسابقة كأس ولي العهد في مناسبتين كانت الأولى عام 2011 والتي نجح خلالها في تحويل خسارته بهدفين لهدف إلى فوز بثلاثة أهداف لهدفين سجلها تواليا عبدالمجيد الرويلي والمغربي صلاح الدين عقال وإبراهيم شراحيلي، فيما كانت الثانية عام 2013 عندما تغلب عليه بثلاثة أهداف لهدفين بعد التمديد وسجل أهدافه الكنغولي ديبا ألونغا (هدفين) وعبدالسلام الشريف، قبل أن يقصيه مساء أمس الأول من مسابقة كأس الملك بنفس النتيجة. أما في دوري المحترفين فقد سجل الرائد نتائج مميزة أمام الشباب، فهزمه بأربعة أهداف لواحد عام 2008، وتغلب عليه بهدفين دون مقابل عام 2010، وفاز بثلاثة أهداف لهدف عام 2015، كما فرض عليه التعادل في ست مباريات كانت أعوام 1995 و2010 (مرتين) و2013 و2014 (مرتين).
مشاركة :