دعا الزعماء الأوروبيون يوم الجمعة إلى "هدنات لتلبية الاحتياجات الإنسانية" للسماح بادخال المساعدات إلى غزة عبر الممرات الإنسانية. وخلال قمة الاتحاد الأوروبي التي استمرت ليومين وانتهت يوم الجمعة في بروكسل، أجرى زعماء الكتلة المكونة من 27 عضوا مناقشات ساخنة حول الصراعين بين إسرائيل وحماس وبين أوكرانيا وروسيا. وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل يوم الجمعة إن تصعيد الصراع في غزة يشكل خطورة بالغة على المنطقة والعالم، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي يعمل على تجنب ذلك. وجاء في بيان رسمي صدر عقب القمة أن "المجلس الأوروبي يؤكد مجددا أهمية ضمان حماية جميع المدنيين في جميع الأوقات بما يتفق مع القانون الإنساني الدولي". وقال الزعماء الأوروبيون أيضا إن الاتحاد الأوروبي "يدعم عقد مؤتمر دولي للسلام قريبا". وقال مسؤول في برنامج الأغذية العالمي في مؤتمر صحفي عقد في جنيف يوم الجمعة إن القوافل الإنسانية بدأت تتدفق منذ 21 أكتوبر بعد أسبوعين من عدم وصول أي شحنات إلى غزة، غير أن حجمها وتواترها ليسا بالقدر الكافي. وفيما يتعلق بالصراع الروسي-الأوكراني، أكد رؤساء الدول والحكومات الأوروبية التزامهم بمواصلة تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا من خلال مرفق السلام الأوروبي وبعثة المساعدة العسكرية للاتحاد الأوروبي، إضافة إلى المساعدات الثنائية من قبل الدول الأعضاء. ومع ذلك، كانت المجر وسلوفاكيا مترددتين في الموافقة على مشروع ميزانية الكتلة لعام 2024، والتي تتضمن التزامات تمويلية جديدة لأوكرانيا.