باريس - وكالات نظم مركز الأزمات والدعم التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية مؤتمرا صحفيا -الجمعة- مع هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الفرنسية، لتقديم معلومات بشأن السفينة "تونير" المتجهة إلى سواحل قطاع غزة. يأتي ذلك بعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة إلى الشرق الأوسط، حيث أعلن من القاهرة عن إرسال هذا المستشفى العائم إلى سواحل غزة بهدف مساعدة المستشفيات. ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ21 وارتفاع أعداد الشهداء والجرحى جراء القصف المتواصل لطيران الاحتلال أصبحت هناك حاجة ملحة إلى توفير المساعدات الطبية والإنسانية لإنقاذ الفلسطينيين في القطاع المحاصر. وذكر متحدث باسم هيئة أركان الدفاع المشتركة "لم نضع بعد شروط (تقديم الدعم الإنساني). الفكرة هي الوصول أولا إلى المنطقة ثم تقديم أكبر قدر ممكن من المساعدة". ويأتي إرسال تونير وتعني (الرعد) في وقت يستعد فيه زعماء دول الاتحاد الأوروبي للدعوة إلى فتح ممرات إنسانية من وإلى القطاع ووقف القصف مؤقتا لإيصال المساعدات. ونشرت الوزارة على موقعها الإلكتروني أن تونير، القادرة على حمل طائرات هليكوبتر عسكرية ودبابات ومركبات برمائية، قد تكون أيضا بمثابة مستشفى عائم يضم عشرات الأسرة ووحدة للأشعة السينية ووحدتين جراحيتين.
مشاركة :