أفادت مصادر عسكرية بتونس اليوم السبت بوقوع تبادل لإطلاق النار بين وحدات عسكرية وجماعات مسلحة بجهة القصرين غربي تونس. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع إن اشتباكات لا تزال متواصلة حتى عصر اليوم بين الجيش وعناصر إرهابية بجبل سمامة بجهة القصرين وسط غرب تونس. ولم تقدم وزارة الدفاع مزيدا من التفاصيل حول المواجهات لكن المتحدث باسم الوزارة كان قد أفاد بجرح عسكري واحد حتى الآن نقل الى المستشفى الجهوي لتلقي الإسعافات. ويتحصن مسلحون موالون لتنظيم القاعدة وأنصار الشريعة وتنظيم داعش المتطرف في جبال سمامة والشعانبي ومناطق جبلية أخرى بجهة القصرين وعلى طول الحدود الغربية مع الجزائر. وينفذ هؤلاء هجمات خاطفة من حين لآخر على دوريات عسكرية لكن انشطتهم شهدت انحسارا مع سقوط قيادات في صفوفهم خلال عمليات أمنية استباقية. وكانت ثلاثة عناصر إرهابية مسلحة حاولت شن هجوم ليل الجمعة/السبت على مركز حدودي بجهة ساقية سيدي يوسف بين تونس والجزائر إلا أن قوات الأمن تصدت لهم. وأوضحت الداخلية التونسية أن أعوان المركز الحدودي تبادلوا اطلاق النار مع العناصر الارهابية قبل أن يلوذوا بالفرار. وتأتي العمليتان بعد أيام من أحداث بن قردان، حيث صدت قوات الأمن والجيش هجوما كبيرا لمسلحين من تنظيم داعش المتطرف. وأسفرت عملية بن قردان عن مقتل 49 من الارهابيين و13 من الجيش والأمن وسبعة مدنيين. المصدر: د ب أ
مشاركة :