طالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء أمس الجمعة، بغالبية كبيرة، بـ"هدنة إنسانية فورية"، في اليوم الحادي والعشرين للحرب بين إسرائيل وحركة "حماس"، وذلك بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته البرّية في قطاع غزة. والقرار غير الملزم الذي انتقدته إسرائيل والولايات المتحدة لعدم إشارته إلى حركة "حماس"، أيّده على وقع التصفيق 120 عضواً وعارضه 14، فيما امتنع 45 عن التصويت، من أصل 193 عضواً في الجمعية العامة. وطلب القرار الذي أعدّه الأردن باسم المجموعة العربية "هدنة إنسانية فورية دائمة ومتواصلة تقود إلى وقف للعمليات العسكرية"، وكانت الصيغة السابقة للقرار تطالب بـ"وقف فوري لإطلاق النار". ويتمحور مشروع القرار الذي صاغه الأردن، حول الوضع الإنساني في غزة، ويطالب خصوصاً بتوفير ماء وغذاء ووقود وكهرباء فوراً وبكميات كافية ووصول المساعدة الإنسانية بلا عوائق. ويندد النص أيضا بـ"كل أعمال العنف الموجهة ضد المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولا سيما الأعمال الإرهابية والهجمات العشوائية"، ويعرب عن "قلقه الشديد من التصعيد الأخير في العنف منذ هجوم السابع من أكتوبر". تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :