يفضل لاعبو فريقي الهلال والأهلي على مدى تاريخ مواجهتهما بعضهما مع بعض، الإثارة والرغبة في التسجيل في وقت مبكر، وذلك للطريقة الأدائية التي تمثل شخصية الفريقين في فتح اللعب وعدم الميل للدفاع وتعقيد اللعب وقتل متعته، لذا فإن نتائجهما في كثير من الأوقات تكون سجالا في التسجيل. ولا تقتقصر على جانب دون الآخر، فمواجهتما عادة ما تكون منتظرة من عشاق كرة القدم، والتي زادت رقعتها مع الاستقطابات الكروية العالمية الحالية التي تمتعت بها الفرق السعودية هذا الموسم في حدث استثنائي لاسيما مع أندية الهلال والنصر والاتحاد والأهلي. نتائج لم تغب عن ذاكرتهما هناك نتائج كبيرة بين الفريقين لم تغب عنهما كدليل على الانفتاح الكروي بين الهلال والأهلي كالتي وقعت في نهائي كاس الملك في 1984 التي كسبها الهلال برباعية نظيفة، وكذا كأس المؤسس التي انتهت زرقاء بـ 5/2، وفي بطولة الدوري التي كسبها الأهلي بـ (4/3) موسم 2001، ودوري 2005 التي حسمها الأهلي بـ (5/1) ليردها الهلال في لقاء الدور الثاني بـ (4/1)، و2010 في كأس الأمير فيصل بن فهد انتهت للهلال بـ (4/3)، ومثلها في موسم 2018 في دوري الأمير محمد بن سلمان، وفي دوري أبطال آسيا فاز الهلال بـ (4/2) في نسخة 2019، ومثلها في دوري الأمير محمد بن سلمان 2022. القوة الدفاعية مؤشر بطولة الدوري تعد القوة الدفاعية أهم مؤشرات الحصول على بطولة الدوري وهو ما يسعى إليه الهلال في الحصول هذا الموسم على لقبه الـ 19، حيث كان الهلال الأقوى دفاعا في الدوري في جميع مواسمه التي توج بها باللقب باستثناء الموسم الأخير، حيث كان الفيحاء، وهناك حالات استثنائية كان فيها الهلال الأقوى دفاعا في 2008-2009 و2014-2015 ولكنه لم يحقق اللقب. ولا يمكن أن نغفل القوة الهجومية التي لها دورها في تحقيق اللقب كون المؤشر حتى ما قبل مواجهات أمس يسير لصالح الهلال كقوة هجومية بـ 30 هدفا، حيث كان الأقوى هجوما في جميع مواسم تتويجه باللقب باستثناء موسمي 2017-2018. أصداء فوز الهلال أخذ الإعلام الخارجي نصيبه في ملاحقة الحضور الهلالي بشكل دقيق وسريع، فأشهر الصحف الإسبانية (الماركا) صاحبة الريادة في ملاحقة الأخبار الهلالية وونشر تقريرها عنها تتنبأ وفي وقت مبكر جدا بأن الهلال هو المرشح والأوفر حظا في لقب الدوري بالرغم من خسارة نيمار طوال الموسم للإصابة. ولم تذهب الصحيفة الإسبانية الأشهر الأخرى (آس) بعيدا عن ماقالته (الماركا) إذ وصفت الفوز على الأهلي بالمهم لاسيما وأنه المنافس المباشر على لقب الدوري الذي عززه الهلال بانتصار، وسع فيه الفارق عن أبرز المنافسين الاتحاد بـ 8 نقاط، دون ذكر المنافس التقليدي النصر والتي كأنها بذلك تستبعده من المنافسة على لقب الدوري بقيادة البرتغالي كريستيانو رونالدو. وشبهت صحيفة (كوريير ديلو سبورت) الإيطالية مواجهة الكلاسيكو السعودي بين الهلال والأهلي بديربي روما كونه جمع نجم لاتسيو السابق لاعب الهلال سافيتش، ومدافع الأهلي لاعب روما السابق وإيبانيز. ونال المدير الفني للفريق الهلال البرتغالي جورجي جيسوس نصيبا من إتمام إعلام بلاده بالمباراة وأحداثها ومتابعة منافسات الكرة السعودية وذهبت صحيفة (ريكورد) البرتغالية بتأكيد انفراد الهلال بصدارة دوري روشن السعودي بفضل عمل جيسوس. نتيجة الـ 3/1 تكررت في 11 مناسبة في مواجهات الفريقين: افتتحها الأهلي في بطولة كأس الملك عام 1983. قبل أن يردها الهلال في بطولة الدوري عالم 1989. عاد الأهلي لاستردادها في بطولة كأس الاتحاد موسم 1992. الأهلي في بطولة الدوري موسم 1998. الأهلي في موسم 1999، في الدوري. الأهلي في الـ 2001 في منافسات الدوري. في موسم 2008 كررها الأهلي للمرة الثالثة. كان للهلال نصيب منها في 2005 في بطولة الأندية العربية. عاد الهلال في دوري زين 2010. الأهلي كانت له ريادة هذه النتيجة في موسم 2016. عاد الهلال لثلاثياته في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في موسم 2020.