إبراهيم الخازن / الأناضول أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، السبت، ضرورة وقف "العدوان" على قطاع غزة. جاء ذلك خلال مباحثات أجراها في الدوحة، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية، مع تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 22 يوما. وبحث الجانبان "آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، وسبل خفض التصعيد". وأكد وزير خارجية قطر "موقف بلاده من إدانة كافة أشكال استهداف المدنيين". وشدد على أن "قتل المدنيين الأبرياء، وخاصة النساء والأطفال، وممارسة سياسة العقاب الجماعي أمر غير مقبول تحت أي ذريعة". وأكد "رفض قطر التام للقصف العشوائي على قطاع غزة، ومحاولات التهجير والنزوح القسري لشعبها المحاصر". وحذر من "خطورة التصعيد البري لهذه الحرب على سلامة المدنيين والرهائن في غزة". كما أكد وزير خارجية قطر "أهمية تنسيق الجهود الدولية والإقليمية من أجل وقف العدوان على غزة، والعمل الجاد لتحقيق السلام العادل والشامل". في سياق متصل، تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا من غوتيريش، بحسب بيان للرئاسة المصرية. وأوضحت الرئاسة المصرية أن الاتصال الهاتفي "شهد التباحث حول مستجدات الجهود الدبلوماسية الجارية لوقف التصعيد في قطاع غزة والهدنة الإنسانية". وتبادل الجانبان "وجهات النظر حول جهود التعاون بين مصر والمنظمة الدولية بشأن حماية المدنيين، ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة". وشهدت غزة ليلة الجمعة/ السبت، قصفا من عدة محاور هو "الأعنف" منذ 7 أكتوبر الجاري، تسبب في تدمير مئات المباني"، تزامنا مع توغل بري محدود لليوم الثالث على التوالي، وقطع للاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن القطاع عزله عن العالم الخارجي. وتشن إسرائيل منذ 22 يوما عملية عسكرية في قطاع غزة أطلقت عليها اسم "السيوف الحديدية"، دمرت خلالها أحياء بكاملها، وأوقعت 7703 شهداء، بينهم 3195 طفلا، و1863 سيدة، إلى جانب 19743 أصيبوا بجراح مختلفة. وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 220 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :