تقف الحرب في غزة أمام منعطف حاسم مع دخولها اليوم الثالث والعشرين، من دون أفق للحسم أو الحل.. فالحسم المتمثل إسرائيلياً بالقضاء على حركة حماس دونه القضاء التام على قطاع غزة ومعظم سكانه المدنيين كما تقول روسيا. فيما تؤكد الفصائل الفلسطينية أن الانتصار المنشود إسرائيلياً لن يكون إلا هزيمة على صورةِ السابع من أكتوبر لحظةَ يطأُ الجنود الإسرائيليون أراضي قطاع غزة. ودونُه أيضاً حربٌ إقليمية بأبعاد دولية.. أما الحل ووقف الحرب، فتلوح في الأفق بعض البوادر مع حديث حماس ونتنياهو عن تبادل للأسرى.. لكن الحل النهائي الذي يضمن عدم تكرار الحرب يرتكز إلى مقررات الشرعية الدولية، وإعطاءِ الفلسطينيين حقوقهم ودولةً ذاتَ سيادة على حدود الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس الشرقية.. وهو الحل الذي تكرر موسكو دائماً ضرورة تنفيذه لإنهاء الصراع.. فأيهما أقرب الآن، الحل أم اتساع رقعة الحرب؟ Your browser does not support audio tag. تابعوا RT على
مشاركة :