تحت العنوان أعلاه، كتبت أناستاسيا بيركوفا، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول أهمية رفض سلوفاكيا تقديم مساعدة عسكرية لكييف، وما إذا كانت ستقتدي بها دول أخرى. وجاء في المقال: قال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو إن بلاده ترفض تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا، لكنها ستدعم المهام الإنسانية والمدنية. من ناحية، يعد رفض إحدى دول الاتحاد الأوروبي الصريح دعم كييف بالأسلحة علامة جيدة؛ ومن ناحية أخرى، من الصعب للغاية التنبؤ بما إذا كان هذا سيؤثر بطريقة أو بأخرى في مسار الصراع، كما يقول أستاذ العلوم السياسية مكسيم كلاشينكوف. وهو يرى أن "أصحاب الولايات المتحدة قد استثمروا الكثير بالفعل في دعم كييف، وبالتالي فهم بحاجة إلى حرب طويلة الأمد، لا تنتصر فيها روسيا أو أوكرانيا. وعلى الرغم من كل خطابات أعضاء الكونغرس والجمهوريين، فإن الدعم الأمريكي سيستمر. وإلى جانبهم، على الأرجح، ستواصل دول الاتحاد الأوروبي الغنية هذا الخط". وأضاف: "مثل هذا القرار من قبل سلوفاكيا يعد نجاحا صغيرا بالنسبة لنا. لأنهم أول من اتخذ هذه الخطوة العلنية: رفضت إحدى دول الاتحاد الأوروبي مساعدة كييف. إنه لشيء رائع. ولكن لماذا هذا النجاح صغير؟ لأن المصدر الرئيس للمساعدات هو بالطبع الولايات المتحدة وأغنى دول الاتحاد الأوروبي. والسؤال الرئيس هنا الآن هو ما إذا كانت فرنسا وألمانيا وحتى الولايات المتحدة نفسها ستتبع هذا المثال.. فهل ستتمكن دبلوماسيتنا من جعل مثال سلوفاكيا معديا لتلك البلدان التي تأتي منها الطائرات المسيّرة والقذائف والصواريخ الحديثة المضادة للطائرات؟". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :