عمون - ذكرت صحيفة أسوشيتد برس أن مجلس الأمن الدولي قرر عقد جلسة طارئة بشأن الغزو البري الإسرائيلي لغزة بعد ظهر غد الاثنين بناء على طلب دولة الإمارات العربية المتحدة، الممثل العربي في المجلس. وقالت البعثة الإماراتية الدائمة لدى الأمم المتحدة في منشور عبر منصة إكس (تويتر سابقًا): "طلبت دولة الإمارات عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن في أقرب وقت ممكن، وذلك في ضوء إعلان إسرائيل عن "توسيع عملياتها البرية" في غزة". في وقت سابق أعربت الإمارات عن إدانتها العمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وعبّرت "عن قلقها البالغ جراء التصعيد العسكري الإسرائيلي وتفاقم الأزمة الإنسانية والتي تهدد بوقوع المزيد من الخسائر في الأرواح بين المدنيين"، حسب بيان وزارة الخارجية الإماراتية. وشددت الخارجية الإماراتية على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار "لمنع سفك الدماء، وعدم استهداف المدنيين والمؤسسات المدنية مؤكدة أهمية أن ينعم المدنيون بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي الإنساني، والمعاهدات الدولية التي تضمن حمايتهم وحقوق الإنسان وضرورة ألا يكونوا هدفاً للصراع". وأشادت الوزارة بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي يدعو إلى "هدنة إنسانية" ووقف الأعمال العدائية في غزة، باعتباره خطوة هامة لوقف التصعيد والتهدئة وحماية المدنيين والحفاظ على أرواحهم. وعاش الفلسطينيون الأيام الماضية الجولة الأكثر كثافة من الغارات الجوية على غزة منذ أن بدأت إسرائيل هجومها الانتقامي ضد عملية "طوفان الأقصى". ويكافح كثيرون في غزة بعد انقطاع الاتصالات بشكل كبير بسبب القصف الجوي لطيران الاحتلال خلال الليل. وقالت منظمة الصحة العالمية إن العاملين في مجال الصحة والمرضى والمدنيين في غزة أمضوا الليل "في الظلام والخوف". وأضافت أن المستشفيات تعمل بأقصى طاقتها، وغير قادرة على استقبال مرضى جدد بينما تقوم أيضًا "بإيواء آلاف المدنيين". وذكر تقرير لوزارة الصحة في غزة، أنه في الفترة ما بين 7 و29 تشرين الأول/أكتوبر، استشهد أكثر من 8 آلاف فلسطيني، من بينهم 2913 طفلا وما مجموعه 3129 أنثى و3899 ذكرًا. وقال التقرير إن العدد الفعلي للضحايا من المرجح أن يكون أعلى بكثير مما ذكره التقرير. cnn
مشاركة :