جلسة تصوير خاصة بـ"سيدتي" من أزياء كتاب الدكتورة ليلى البسام "الأزياء التقليدية السعودية.. المنطقة الوسطى"

  • 10/25/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

في حفل أُقيم برعاية حرم وليّ العهد الأميرة سارة بنت مشهور بن عبدالعزيز، ورعاية إعلامية من مجلة "سيدتي"، دشنت دارة الملك عبدالعزيز كتاب "الأزياء التقليدية السعودية.. المنطقة الوسطى"، للدكتورة ليلى البسَّام، الذي يأتي في سياق مشروعٍ متكاملٍ لتوثيق أزياء المناطق السعودية.   تنسيق | عتاب نور إعداد | عبير بو حمدان مديرة إبداعية | نينورتا تصوير فوتوغرافي | عادل الشاهد تصوير فيديو| محمد عثمان مكياج | نورا أسامة     وتلقي الدكتورة ليلى البسَّام في هذا الكتاب الضوءَ على مجموعةٍ من القطع والتصاميم، التي عرَّفت من خلالها بأزياء المنطقة الوسطى في السعودية بناءً على دراساتٍ ميدانيةٍ، وأبحاثٍ، قامت بها خلال إعداد رسالتها للدكتوراه، أثمرت عن هذا العمل التوثيقيّ الغنيّ، الذي سيُشكِّل مرجعاً أساسياً لعشاق التراث والخبراء والباحثين ومصمّمي الأزياء والمهتمين بمختلف القطاعات الإبداعية.     وانطلاقاً من اهتمامها بالتراث الوطني، شاركت مجلة "سيدتي" في تسليط الضوء على هذا المحتوى القيِّم عبر جلسة تصويرٍ، شهدت استخدام بعض التصاميم الأساسية التي تمَّت الإشارة لها ضمن الكتاب، ومن هذه القطع الثوبُ المقطع من وادي الدواسر، والمسرَّح، والتور، و"سفرة سعود" للنساء، والدقلة والدامر للرجال. وفيما يلي توصيفٌ لمختلف القطع من قِبل الدكتورة ليلى البسَّام. A post shared by مجلة سيدتي (@sayidaty)     يسمَّى الثوب المسرَّح في المنطقة الوسطى، والثوب النشل في المنطقة الشرقية. كان يُصنع من الحرير الملوَّن من جميع الألوان، خاصةً القويَّة المتوفرة، وكان الحريرُ الخاصُّ به يستورد غالباً من الصين، ويسمُّونه كيناوي، أو من الهند، وكان يُطرَّز بالطريقة الهندية "التطريز الآري"، حيث يُشدُّ القماش على منسجٍ، أو على بروازٍ، وتستخدم له إبرةٌ، تنتج عنها غرزة السلسلة المتتابعة التي تملأ الفراغات الزخرفية، ودائماً ما يكون بخيوط الزري، وهي خيوطٌ معدنيةٌ مطليةٌ بالذهب، أو الفضة، وتُضاف له حبَّاتٌ من الترتر باللون الذهبي، أو الفضي.   ويُطلق عليه أيضاً ثوب التل الكبير السحابي، وهو ثوب العروس في المنطقة الوسطى، وترتديه في زفافها، وفي المناسبات والأعياد، ويُصنع من قماش التل الأسود، ويُركَّب له شريطٌ مزخرفٌ ومطرَّزٌ بحبَّات الترتر، التي تأتي باللونين الذهبي والفضي أحياناً، وبألوانٍ مختلفةٍ أحياناً أخرى، حسب ذوق المرأة ورغبتها. ويُركَّب هذا الشريط من الداخل "من داخل الكم"، لأنه يقلب على الرأس، فيظهر من الخارج، ويتقاطع الكم فوق الرأس من الخلف، والأمام، فيعطي منظراً جميلاً جداً، ويكون له ذيلٌ، يُسحب وراءه، وطريقةٌ مبتكرةٌ في التفصيل، ويستهلك كميةً كبيرةً من القماش، لكن لأنه من التل ذي الوزن الخفيف، فهو لا يضايقها.   يُصنع من قماشٍ هندي، حيث كان الملك  سعود بن عبد العزيز آل سعود طيَّب الله ثراه في زيارة للهند حينما طلب تصميمَ هذا القماش مع رمز السيفين والنخلة لتقديمه هدايا بعد عودته، فسُمِّي "سفرة سعود". والقماش القديم لم يكن فيه السيفان والنخلة، شعار المملكة العربية السعودية، وكانت المرأة تأخذ هذا القماش وتخيطه بنمط ثوبٍ، يدعى الكرتة، والكرتة هي مرحلةٌ من مراحل تطور الزي التقليدي من المقطع والثوب إلى الكرتة، حيث استغنت المرأة عن الثوب العلوي، وبدأت بلبس الكرتة التي تشبه الفستان ذا القصَّة في الوسط، وفتحة الصدر المدوَّرة، والأكمام، وكان يُقدَّم بألوان عدة، منها اللون الذي ارتدته العارضة، وهو اللون الأسود مع الذهبي والفضي المنسوج داخل القماش بالشعار السعودي.   الدقلة من أهم ملابس الرجال التقليدية، وما زال السعوديون يرتدونه حتى الآن، وهو عبارةٌ عن "جاكيتٍ" طويلٍ تحته الثوب المرودن، وتُشدُّ أكمام الثوب لتخرج من فتحات الكم للخارج، وهو من الأزياء التي الآن غالباً ما تُرتدى من قِبل رجال العرضة السعودية، وهناك عودةٌ له في المناسبات الوطنية والرسمية، كما رأينا في "يوم التأسيس"، حيث تمَّ ارتداء هذا النوع من الملابس من قِبل شخصياتٍ مهمةٍ، احتفلت بالتأسيس، وفي مهرجان الفروسية وغيرهما من المناسبات. وعادةً ما يُرتدى مع غطاء الرأس والشال، فغطاء الرأس للرجل كان الغترة والشماغ والشال من الصوف، والعقال القديم كان أبيضَ اللون، وبعدها أصبح باللون الأسود، وطبعاً بخيوط الزري للملوك والأمراء والشيوخ، وكان عقالاً مقصَّباً من الصوف.     الدامر، ويُرتدى فوق ثوب المرودن، وهو من "الجاكيتات" المزخرفة بخيوط الزري، وكان يلبسه عِلية القوم في المناسبات والاحتفالات، ونراه الآن على قارعي الطبول في العرضة السعودية. للاطلاع على المزيد من التفاصيل حول حدث تدشين الكتاب اقرؤوا معنا: برعاية حرم ولي العهد الأميرة سارة بنت مشهور بن عبدالعزيز وشراكة إعلامية من "سيدتي" دارة الملك عبدالعزيز تدشن كتاب "الأزياء التقليدية السعودية.. المنطقة الوسطى"   في حفل أُقيم برعاية حرم وليّ العهد الأميرة سارة بنت مشهور بن عبدالعزيز، ورعاية إعلامية من مجلة "سيدتي"، دشنت دارة الملك عبدالعزيز كتاب "الأزياء التقليدية السعودية.. المنطقة الوسطى"، للدكتورة ليلى البسَّام، الذي يأتي في سياق مشروعٍ متكاملٍ لتوثيق أزياء المناطق السعودية.   تنسيق | عتاب نور إعداد | عبير بو حمدان مديرة إبداعية | نينورتا تصوير فوتوغرافي | عادل الشاهد تصوير فيديو| محمد عثمان مكياج | نورا أسامة       كتاب الدكتورة ليلى البسام   وتلقي الدكتورة ليلى البسَّام في هذا الكتاب الضوءَ على مجموعةٍ من القطع والتصاميم، التي عرَّفت من خلالها بأزياء المنطقة الوسطى في السعودية بناءً على دراساتٍ ميدانيةٍ، وأبحاثٍ، قامت بها خلال إعداد رسالتها للدكتوراه، أثمرت عن هذا العمل التوثيقيّ الغنيّ، الذي سيُشكِّل مرجعاً أساسياً لعشاق التراث والخبراء والباحثين ومصمّمي الأزياء والمهتمين بمختلف القطاعات الإبداعية.                               جلسة تصوير استخدمت فيها بعض التصاميم الأساسية   وانطلاقاً من اهتمامها بالتراث الوطني، شاركت مجلة "سيدتي" في تسليط الضوء على هذا المحتوى القيِّم عبر جلسة تصويرٍ، شهدت استخدام بعض التصاميم الأساسية التي تمَّت الإشارة لها ضمن الكتاب، ومن هذه القطع الثوبُ المقطع من وادي الدواسر، والمسرَّح، والتور، و"سفرة سعود" للنساء، والدقلة والدامر للرجال. وفيما يلي توصيفٌ لمختلف القطع من قِبل الدكتورة ليلى البسَّام.           View this post on Instagram                       A post shared by مجلة سيدتي (@sayidaty)   الثوب المسرَّح:                                                ثوب المسرَّح   يسمَّى الثوب المسرَّح في المنطقة الوسطى، والثوب النشل في المنطقة الشرقية. كان يُصنع من الحرير الملوَّن من جميع الألوان، خاصةً القويَّة المتوفرة، وكان الحريرُ الخاصُّ به يستورد غالباً من الصين، ويسمُّونه كيناوي، أو من الهند، وكان يُطرَّز بالطريقة الهندية "التطريز الآري"، حيث يُشدُّ القماش على منسجٍ، أو على بروازٍ، وتستخدم له إبرةٌ، تنتج عنها غرزة السلسلة المتتابعة التي تملأ الفراغات الزخرفية، ودائماً ما يكون بخيوط الزري، وهي خيوطٌ معدنيةٌ مطليةٌ بالذهب، أو الفضة، وتُضاف له حبَّاتٌ من الترتر باللون الذهبي، أو الفضي. ثوب التور:           ثوب التور   ويُطلق عليه أيضاً ثوب التل الكبير السحابي، وهو ثوب العروس في المنطقة الوسطى، وترتديه في زفافها، وفي المناسبات والأعياد، ويُصنع من قماش التل الأسود، ويُركَّب له شريطٌ مزخرفٌ ومطرَّزٌ بحبَّات الترتر، التي تأتي باللونين الذهبي والفضي أحياناً، وبألوانٍ مختلفةٍ أحياناً أخرى، حسب ذوق المرأة ورغبتها. ويُركَّب هذا الشريط من الداخل "من داخل الكم"، لأنه يقلب على الرأس، فيظهر من الخارج، ويتقاطع الكم فوق الرأس من الخلف، والأمام، فيعطي منظراً جميلاً جداً، ويكون له ذيلٌ، يُسحب وراءه، وطريقةٌ مبتكرةٌ في التفصيل، ويستهلك كميةً كبيرةً من القماش، لكن لأنه من التل ذي الوزن الخفيف، فهو لا يضايقها. ثوب سفرة سعود:           ثوب سفرة سعود يُصنع من قماشٍ هندي، حيث كان الملك  سعود بن عبد العزيز آل سعود طيَّب الله ثراه في زيارة للهند حينما طلب تصميمَ هذا القماش مع رمز السيفين والنخلة لتقديمه هدايا بعد عودته، فسُمِّي "سفرة سعود". والقماش القديم لم يكن فيه السيفان والنخلة، شعار المملكة العربية السعودية، وكانت المرأة تأخذ هذا القماش وتخيطه بنمط ثوبٍ، يدعى الكرتة، والكرتة هي مرحلةٌ من مراحل تطور الزي التقليدي من المقطع والثوب إلى الكرتة، حيث استغنت المرأة عن الثوب العلوي، وبدأت بلبس الكرتة التي تشبه الفستان ذا القصَّة في الوسط، وفتحة الصدر المدوَّرة، والأكمام، وكان يُقدَّم بألوان عدة، منها اللون الذي ارتدته العارضة، وهو اللون الأسود مع الذهبي والفضي المنسوج داخل القماش بالشعار السعودي. الدقلة والدامر للرجال:            الدقلة     الدقلة من أهم ملابس الرجال التقليدية، وما زال السعوديون يرتدونه حتى الآن، وهو عبارةٌ عن "جاكيتٍ" طويلٍ تحته الثوب المرودن، وتُشدُّ أكمام الثوب لتخرج من فتحات الكم للخارج، وهو من الأزياء التي الآن غالباً ما تُرتدى من قِبل رجال العرضة السعودية، وهناك عودةٌ له في المناسبات الوطنية والرسمية، كما رأينا في "يوم التأسيس"، حيث تمَّ ارتداء هذا النوع من الملابس من قِبل شخصياتٍ مهمةٍ، احتفلت بالتأسيس، وفي مهرجان الفروسية وغيرهما من المناسبات. وعادةً ما يُرتدى مع غطاء الرأس والشال، فغطاء الرأس للرجل كان الغترة والشماغ والشال من الصوف، والعقال القديم كان أبيضَ اللون، وبعدها أصبح باللون الأسود، وطبعاً بخيوط الزري للملوك والأمراء والشيوخ، وكان عقالاً مقصَّباً من الصوف.          الدامر   الدامر، ويُرتدى فوق ثوب المرودن، وهو من "الجاكيتات" المزخرفة بخيوط الزري، وكان يلبسه عِلية القوم في المناسبات والاحتفالات، ونراه الآن على قارعي الطبول في العرضة السعودية. للاطلاع على المزيد من التفاصيل حول حدث تدشين الكتاب اقرؤوا معنا: برعاية حرم ولي العهد الأميرة سارة بنت مشهور بن عبدالعزيز وشراكة إعلامية من "سيدتي" دارة الملك عبدالعزيز تدشن كتاب "الأزياء التقليدية السعودية.. المنطقة الوسطى"  

مشاركة :