توّجت مجلة «غلوبل فاينانس العالمية» إنجازات بنك الكويت الوطني بباقة من جوائزها السنوية «أفضل البنوك في تقديم الخدمات المصرفية الشخصية الرقمية عن العام 2023»، حيث حصد البنك 11 جائزة على مستوى الكويت ومنطقة الشرق الأوسط والعالم.وفاز البنك بكل الجوائز على مستوى الكويت والبالغ عددها 7 جوائز، فيما قاسم بقية بنوك المنطقة الفوز بـ3 جوائز على مستوى الشرق الأوسط، وتفرّد هذا العام في الفوز بجائزة كان فيها الأفضل على مستوى العالم.وحضر من بنك الكويت الوطني الحفل السنوي الذي أقامته المجلة في لندن لتسلم الجوائز، الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني – الكويت، صلاح الفليج، والرئيس التنفيذي للخدمات الشخصية والرقمية لمجموعة بنك الكويت الوطني، محمد العثمان، ورئيس العمليات وتقنية المعلومات لمجموعة بنك الكويت الوطني محمد الخرافي، ومدير عام بنك الكويت الوطني ــ لندن فوزي الدجاني.وتضمنت الجوائز التي فاز بها «الوطني» من «غلوبل فاينانس» التالي:1 - أفضل بنك في تقديم الخدمات المصرفية الشخصية الرقمية في الكويت.2 - أفضل بنك في تقديم الخدمات المصرفية عبر الموبايل على مستوى منطقة الشرق الأوسط.3 - البنك الأكثر ابتكاراً على صعيد تقديم الخدمات المصرفية الشخصية الرقمية على مستوى العالم.4 - أفضل بنك في تقديم عروض الودائع ومنتجات الاستثمار والبطاقات المصرفية عبر الإنترنت على مستوى الشرق الأوسط5 - أفضل بنك في دفع وتسوية الفواتير في الكويت.6 - أفضل بنك في تقديم تجربة مصرفية مميزة للعملاء في الكويت.7 - أفضل بنك في تقديم الخدمات المصرفية وتسويقها عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي في الكويت.وبهذه المناسبة قال العثمان: «سعادتنا بالغة بالتتويج والوقوف على منصات مرموقة متفوقين على بنوك إقليمية وعالمية، لكن ذلك بالتأكيد يعكس حجم المجهود الذي بذله كل موظفي فريق عمل (الوطني)، وبيئة العمل المحفّزة للابتكار، والإستراتيجية الاستباقية التي تمثل رؤية رسمت خارطة طريق رقمية، أشرفت على تنفيذها قيادات مبدعة على رأس كل قطاعات الأعمال».مستعدون للمستقبلوأكمل العثمان حديثه قائلاً: «كان الطريق للقمة في تقديم الخدمات المصرفية الشخصية الرقمية صعباً بالفعل، ولكن كما هو معروف أن الاحتفاظ بما وصلنا له أصعب بكثير، لذلك حرصنا على وضع ركائز أساسية تضمن لـ(الوطني) أن يحتفظ بمقعده الوثير في المقدمة بفارق كبير عن أقرب منافسيه».وأشار في ذلك الصدد إلى تشييد بنية تكنولوجية هائلة وترسيخ الثقافة الرقمية في جميع الأنشطة وعلى كل المستويات، ووضع آلية جاذبة للمواهب، والتأسيس لبيئة عمل تحفّز على الابتكار والإبداع ويمكنها الاحتفاظ بالمبدعين.وأضاف العثمان: «لم نكتفِ بوضع أسس لاستمرار النجاح، لكننا استبقنا الاتجاهات المصرفية الحديثة واستعددنا لمستقبل نعرف جيداً حجم التطور السريع والهائل الذي يتضمنه، حيث نجحنا في سرعة أتمتة عملياتنا، وتأسيس مركز بيانات من بين الأضخم في المنطقة، والذي يعتمد على أحدث برامج تحليل البيانات الضخمة».تفوق عالميوعلق العثمان على فوز البنك بجائزة البنك الأكثر ابتكاراً على صعيد تقديم الخدمات المصرفية الشخصية الرقمية على مستوى العالم، متفوقاً على عدد كبير من البنوك حول العالم، قائلاً: «أن يصبح تميزك وتفوقك على مستوى عالمي فالأمر يتخطى مجرد جائزة، فمشوار الابتكار في (الوطني) طويل، بدأ بالتفوق محلياً، وأصبح لدى كل كوادر فريق العمل من المبدعين قناعة راسخة بأن طموح (الوطني) في تقديم أفضل الخدمات المبتكرة ليس له حدود».وأكد أن «الوطني»، بما يملك من تراث زاخر بالتفوق والابتكار على مدى عقود متتالية جعل مسار الإبداع في تقديم الخدمات المصرفية الشخصية الرقمية مساراً إجبارياً بلا نهاية.وذكر العثمان أن جائزة البنك الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم يجب أن تكون ملهمة لأبناء الكويت وليس «الوطني» أو القطاع المصرفي فقط، فهي دليل على أن كوادرنا الوطنية وكل مؤسساتنا الحكومية والخاصة قادرة على أن تصل إلى العالمية وتنافس وتتفوق.أصحاب الإنجازوقال العثمان: «لولا البروتوكول لطلبت أن يقف كل موظفي مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية والرقمية في (الوطني) على منصة التتويج، فهم أصحاب النجاح الحقيقيون ودائماً ما أرى أنني محظوظ بالعمل مع تلك الكوكبة من الكوادر المتميزة والعقول المبتكرة والنفوس المتحمسة للإنجاز، الأمر الذي نادراً ما يتوافر في زمان ومكان واحد».وأوضح أن ما يحققه «الوطني» من نجاحات في تقديم الخدمات المصرفية الشخصية الرقمية يرجع الفضل فيه إلى فريق العمل الذي يمثل مركز قوة البنك الفائقة، وذلك بفضل ما يملكونه من مهارات وخبرات، وما يتسمون به من روح المسؤولية والمبادرة والإصرار على التفوق.ريادة مستحقةوأكد العثمان أن تفوق «الوطني» وريادته في تقديم الخدمات المصرفية الشخصية الرقمية تزداد وتترسخ كل يوم كما تبرهن الحقائق والأرقام.فعلى صعيد القنوات الرقمية، أشار إلى الإقبال الكبير على قنوات البنك حيث يتم إجراء أكثر من 97 في المئة من إجمالي المعاملات من خلالها، وخاصة برنامج خدمة «الوطني» عبر الموبايل الذي يستحوذ على أكثر من ثلثي المعاملات ويشهد زيادة كبيرة في عدد المستخدمين تخطت 72 في المئة على أساس سنوي خلال العام الماضي.وفي ما يخص حلول الدفع، قال العثمان: «لا توجد طريقة دفع حديثة تظهر بالسوق الكويتي لأول مرة إلا من خلال (الوطني)، حيث استبقنا الجميع وركّزنا على تقديم حلول الدفع اللاتلامسية من قبل جائحة كوفيد وواصلنا تقديم أحدث الحلول وأكثرها تطوراً عالمياً لعملائنا».وتعليقاً على تقديم «الوطني» أفضل تجربة مصرفية، أفاد العثمان: «مع تقديمنا كل ما هو جديد ومتميز، تبقى كلمة السر في تلبية احتياجات عملائنا على أكمل وجه هي أننا الأقرب إليهم، ونعرف كل التفاصيل الدقيقة لاحتياجاتهم ونسارع الخطى لنواكب تغيرها باستمرار».وأشار إلى أن تكامل ما يتم تقديمه من خدمات ومنتجات متميزة وعروض حصرية واستثنائية، وحلول الدفع الأكثر تطوراً يساهم بشكل كبير في حصول عملاء البنك على تجربة مصرفية هي الأفضل في الكويت وبين الأفضل على مستوى المنطقة والعالم.
مشاركة :