فيما تواصل الجسر الجوي الإغاثي لمساعدة الأشقاء في غزة، استمر التحرك الشعبي مواكباً له، حيث احتضنت ساحة الإرادة من جديد، مسا الجمعة الماضي، جموعاً من المواطنين والمقيمين الذين صدحت حناجرهم دعماً وتأييداً لأهل غزة، وتنديداً بالجرائم الصهيونية التي ترتكب بحق الشعب الأعزل في مدن قطاع غزة.فقد توافد مواطنون ومقيمون إلى ساحة الإرادة، تفاعلاً مع دعوة الحركة التقدمية الكويتية، في أمسية كان شعارها «افتحوا معبر رفح» منادين بضرورة وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها أهل غزة.وأطلق الحضور هتافات الموت لإسرائيل، وأن الشعب الكويتي جميعه يقف مع إخوانه في غزة، وأنهم يناشدون بفتح المعبر لإيصال المساعدات الطبية والغذائية بأسرع وقت ممكن.وعبر النائب السابق عدنان عبدالصمد عن استنكاره للهجوم الإجرامي ليل الجمعة، معتبراً «ما يقوم به الكيان جنون، حيث فقد السيطرة بسبب صمود الشعب الفلسطيني».وقال عبدالصمد لـ «الراي» إنه «للأسف فإن مجلس الأمن والدول الغربية لم يصوتوا ضد إبادة أهل غزة». ودعا الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف جاد وحازم بحق الدول الغربية المؤيدة للكيان الصهيوني من خلال مقاطعة البضائع وبعض الشركات التي أعلنت رسمياً دعمها لإسرائيل.وتواجد عدد من الأطفال في ساحة الإرادة، حيث عبروا عن تضامنهم مع أطفال غزة عن طريق الرسومات والصور التعبيرية التي تعبر عن غضب الحشود لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قصف وقتل للأطفال والنساء.
مشاركة :