ليست هذه هي المرة الأولى التي تصيب فيها قذيفة مقرّنا العام، حيث تعرّض العديد من مواقعنا الأخرى لأضرار في الأسابيع الثلاثة الماضية. إنه تذكير صارخ بالبيئة الهشة والمتوترة والمتقلبة للغاية التي يعمل فيها حفظة السلام في الوقت الحالي. وأوضحت أن القذيفة لم توقع إصابات، وأنها تعمل على التأكد من "مصدر الهجوم". وحثت القوة الدولية جميع الأطراف على وقف إطلاق النار فورًا، لافتة إلى أن هذه الأعمال قد تشكل انتهاكات للقانون الدولي. كما أكدت أن قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل لا تزال في مواقعها وتعمل بنشاط مع الأطراف لتهدئة التوتر وتجنب سوء الفهم الخطير. أمس, 10:14 GMT وأضاف في بيانه، أن القوات الإسرائيلية ردت على مصدر إطلاق الصاروخ، دون الكشف عن تفاصيل إضافية. ويتصاعد التوتر على خلفية التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، منذ إطلاق حركة "حماس"، فجر السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، التي تصاحبت مع إطلاق آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحام مقاتليها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وقتل وأسر عدد كبير من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين. وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها، وفي 8 أكتوبر نفسه، أعلنت إسرائيل رسميا بدء حرب على قطاع غزة.
مشاركة :