مقتل جندي أميركي في عملية إنقاذ رهائن قرب الموصل

  • 3/20/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

سرمد الطويل، وكالات (عواصم) شنت مقاتلات التحالف الدولي 25 ضربة جوية مكثفة استهدفت «داعش» قرب مدن الموصل والبغدادي والحويجة والفلوجة وهيت وكيسيك والقيارة وسنجار، ما أسفر عن تدمير وحدات تكتيكية ومواقع قتالية ومخازن عتاد وعربات مفخخة وأهداف أخرى بالتزامن مع إعلان قيادة التحالف الدولي مصرع عسكري أميركي ،« بنيران العدو أثناء مهمة ليلية لإنقاذ رهائن يحتجزهم «داعش» شمال العراق». في الأثناء ، أطلقت قوات عراقية هجوماً كبيراً صباح أمس لاستعادة السيطرة على قضاء هيت ومناطق غرب الأنبار من سيطرة التنظيم الإرهابي، وتمكنت من تحرير ناحية كبيسة قبل انتزاع الحي العسكري بعد انهيار خط دفاع «داعش» الذي فقد وفق الاستخبارات العسكرية 15 قيادياً بينهم عرب، بضربات جوية عراقية استهدفت مقارهم في الحويجة جنوب محافظة كركوك. وقالت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون»، إن الرقيب جوشوا ويلر(من رولاند أوكلاهوما) قتل «بعمل معادٍ» أثناء مهمة ليلية رمت لإنقاذ رهائن لدى إرهابيي «داعش»، بينما تحدثت وسائل إعلام أميركية عما يبدو هجوماً بقذائف صاروخية. وذكرت شبكة «سي ان ان»، نقلاً عن مسؤول أميركي، تأكيده إصابة «عدد صغير» من العسكريين الأميركيين في الهجوم الذي وقع على قاعدة مخمور جنوب شرق الموصل. وقتل أحد عناصر القوات الأميركية الخاصة في أكتوبر 2015 خلال هجوم شنته هذه القوات إلى جانب قوات كردية ضد سجن لـ «داعش» في الحويجة، جنوب كركوك. في الأثناء، يقود جهاز مكافحة الإرهاب، وهو قوات النخبة العراقية، عملية عسكرية كبيرة لتحرير هيت من سيطرة «الدواعش»، بمشاركة قوات الجيش والشرطة ومقاتلي العشائر. وقال الفريق علي إبراهيم دبعون قائد قوات الجزيرة «القوات العراقية من الجيش والشرطة الاتحادية وأفواج الطوارئ ومقاتلي العشائر وجهاز مكافحة الإرهاب، وبمساندة الطيران الحربي للتحالف الدولي، والقوة الجوية والمروحية، بدأت عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير مدينة هيت وناحية كبيسة غرب الرمادي». وأكد دبعون «تحرير ناحية كبيسة بالكامل من سيطرة التنظيم الإرهابي، وهروب عناصره باتجاه مركز ناحية هيت المجاورة». من جهتها، أعلنت الحكومة المحلية في محافظة الأنبار، أن القوات الأمنية تمكنت من تحرير الحي العسكري في قضاء هيت، غربي المحافظة، من قبضة الإرهابيين. وأكد صهيب الراوي محافظ الأنبار تحرير الحي العسكري في هيت، مشيراً إلى انهيار خط الصد لدى «داعش» في هذا المحور، ولفت إلى أن القوات الأمنية بدأت تخلي 600 عائلة محتجزة لدى التنظيم الإرهابي. ظهور صحفي بريطاني محتجز لدى «داعش» منذ 2012 بيروت (أ ف ب) ظهر الصحفي البريطاني جون كانتلي الذي يحتجزه «داعش»، في شريط فيديو جديد بث أمس ويبدو أنه صور في الموصل معقل التنظيم الإرهابي شمال العراق. ويتحدث كانتلي في الشريط إلى الكاميرا بأسلوب تقرير إخباري، وذلك في آخر سلسلة من الأشرطة الدعائية التي يصدرها التنظيم الإرهابي. ولم يتضح في الفيديو أين تم تصويره ولكن آخر ظهور للرهينة البريطاني كان في فيديو بثه «داعش» أوائل 2015. ويقول كانتلي الذي بدا هزيلاً ، إنه في الموصل. ولوحظ أن كانتلي الذي ظهر بلباس أسود، كان يحدق بأشعة الشمس، ويجلس مقابل كوخ معدني وصفه بأنه كشك لتوزيع المطبوعات الصادرة عن التنظيم، وتم تدميره إثر غارة شنها التحالف الدولي المناهض لـ «داعش». وخطف كانتلي في سوريا مع زميله جيمس فولي في 2012، فيما كان يغطي النزاع المستمر في هذا البلد. وقد قطع «داعش» رأس الصحفي الأميركي المخضرم فولي في 19 أغسطس 2014 رداً على قيام الولايات المتحدة بشن غارات جوية ضد مواقع التنظيم الإرهابي شمال العراق.

مشاركة :