افتتحت هيئة الطرق والمواصلات، أمس، جسراً جديداً يخدم الحركة المرورية القادمة من شارع الآثار، باتجاه شارع الحديقة، فوق شارع الوصل، وسيسهم الجسر في تسهيل حركة المرور للقادمين من شارعي جميرا والآثار، باتجاه شارعي الحديقة والشيخ زايد، وستقوم الهيئة بالحفاظ على عدد المسارات الحالية على شارع الوصل في الاتجاهين، مع تعديل بسيط في مكان الإشارة الضوئية، ليتمكن المقاول من استكمال أعمل مشروع قناة دبي المائية. وقال المدير العام ورئيس مجلس المديرين للهيئة، مطر الطاير، إن العمل في مشروع قناة دبي المائية يسير وفقاً للبرنامج الزمني المعتمد، حيث بلغت نسبة الإنجاز الإجمالية في المشروع نحو 80%، مشيراً إلى أن الشركة المنفذة لعقد المرحلة الأولى، الذي يتضمن إنشاء جسر على محور شارع الشيخ زايد بسعة ثمانية مسارات في كل اتجاه، أنجزت في مطلع يناير الماضي، أعمال الجسر الشمالي على شارع الشيخ زايد في الاتجاه من أبوظبي إلى دبي بطول كيلومتر واحد، وسعة ثمانية مسارات، وبدأت بعدها في تنفيذ أعمال الجسر الجنوبي، في الاتجاه من دبي إلى أبوظبي، ويتوقع الانتهاء من الأعمال الإنشائية في عقد المرحلة الأولى في أغسطس المقبل. وأضاف الطاير أن نسبة الإنجاز في جسر شارع الوصل بلغت أكثر من 90%، ويتوقع افتتاحه في نهاية مايو المقبل، فيما بلغت نسبة الإنجاز في جسر شارع جميرا أكثر من 35%، ويتوقع افتتاح الجسر في نهاية يوليو المقبل، مشيراً إلى أن عقد المرحلة الثانية من المشروع يتضمن إنشاء جسور على شارعي الوصل وجميرا، فوق قناة دبي المائية، تسمح بمرور اليخوت، بارتفاع حتى ثمانية أمتار. كما تشمل إنشاء جسر يخدم الحركة المرورية القادمة من شارع الآثار، المتجهة إلى شارع الحديقة فوق شارع الوصل، وصولاً إلى شارع الشيخ زايد، لتحقيق انسيابية تامة في الحركة المرورية، بدلاً من الإشارات الضوئية الحالية، إضافة إلى إنشاء جسور للوصول إلى شبه الجزيرة المقترحة جنوب حديقة جميرا. وتابع: يشمل العقد أيضاً أعمال تحويل الخدمات في ممرات أسفل القناة، إضافة إلى إنشاء عبّارات احتياطية للخدمات أسفل القناة، لتلبية المتطلبات المستقبلية المتوقعة. وأوضح الطاير أن العمل في عقد المرحلة الثالثة من أعمال حفر القناة المائية يسير بوتيرة متسارعة، وسيتم إنجازها في نهاية شهر سبتمبر المقبل. وأضاف أن عقد المرحلة الثالثة يتضمن حفر قناة مائية بطول 3.2 كيلومترات، وبناء جوانب القناة التي تربط خور دبي بالخليج العربي، وتمتد من شارع الشيخ زايد مروراً بحديقة الصفا ومنطقة جميرا الثانية، وصولاً إلى الخليج العربي عند الجزء الجنوبي من حديقة شاطئ جميرا. كما يتضمن بناء ثلاثة جسور للمشاة تربط ضفتي القناة، وبناء أربع محطات للنقل البحري، لتعزيز دور وسائل النقل البحري، إضافة إلى أعمال الردم لإنشاء شبه جزيرة اصطناعية على امتداد حديقة جميرا، ما سيضاعف طول شاطئ الحديقة، ويزيد مساحة الحديقة، ويتيح المجال لإضافة العديد من الأنشطة الترفيهية.