طالب مرشحون في أندية الدرجة الأولى لكرة القدم الهواة الشارع الرياضي، بعدم الاستهانة بقدراتهم الإدارية والفنية حال نجاحهم في حجز مقاعد لعضوية مجلس إدارة اتحاد كرة القدم في الدورة الجديدة 2016-2020، خلال الانتخابات المقررة في 30 أبريل المقبل، مشددين على أن خبرتهم ليست نابعة من مجال عملهم في أنديتهم فحسب، وإنما في سيرتهم الذاتية بمجالات العمل الأخرى، الأمر الذي سيسهم في إحداثهم نقلة نوعية في كرة القدم الإماراتية مستقبلاً، على حد تعبيرهم. ورشحت أندية الهواة 16 عضواً من أصل 30 تقدموا لخوض الانتخابات المقبلة، اثنان منهم لمنصب نائب الرئيس و14 للعضوية. وقالوا لـالإمارات اليوم إن المجلس الجديد لاتحاد الكرة بحاجة ماسة إلى أفكار إدارية حديثة متبعة في الكثير من المجالات الأخرى وليست الرياضية فقط، مثلما هو بحاجة إلى خبرات تخصصية ذات صلة مباشرة بلعبة كرة القدم نفسها، موضحين أن الكثير من لاعبي المنتخبات الوطنية والمدربين الذين نجحوا في وقت سابق هم من أندية الدرجة الأولى، فلماذا لا يكون هناك إداريون ناجحون من هذه الأندية، والعكس صحيح أيضاً، لم يحالف التوفيق أعضاء سابقين في مجالس إدارات الاتحادات هم من أندية المحترفين؟. وقال مرشح نادي حتا المهندس أحمد خلفان البدواوي (مهندس بشركة نخيل في دبي)، إنه ليس من الضروري ان يكون عضو الاتحاد المقبل لاعباً أو مدرباً سابقاً، بقدر ان يكون فاعلاً في المجتمع، ويتمتع بخبرة يمكن له أن يوظفها في تطوير العمل بالمجلس المقبل، وبرأيي أن اتحاد كرة القدم مثله مثل بقية الاتحادات الأخرى يحتاج الى أفكار جديدة تنمي الطاقة الايجابية لعمله المستقبلي. وتابع: مما لاشك فيه ان أندية الهواة تتمتع بوجود إداريين يمكنهم ان يقدموا الكثير للكرة الإماراتية، لذلك لا تستهينوا بهم، وأعتقد أنه لا علاقة بأن يكون المرشح أو الفائز بعضوية مجلس الاتحاد من أندية الهواة أو المحترفين، بقدر ما يتمتع به من قدرة يمكن توظيفها في خدمة مستقبل الكرة. وأضاف: تشجعت على الترشح للانتخابات لإدراكي أن المجلس الجديد بحاجة إلى روح الشباب، ولما أملكه من إمكانات يمكن أن تخدم الكرة. بدوره، قال مرشح نادي اتحاد كلباء محمد عبيد اليماحي (مدير الخدمات بدائرة القضاء في الفجيرة)، إن مهمة عضو اتحاد الكرة المقبلة إدارية، وتراكم الخبرة عامل مؤثر سواء كانت في الدرجة الأولى أو في المحترفين، وسبق لأعضاء من أندية الهواة الفوز بالعضوية وتمكنوا من تحقيق الاضافة، كما أن الكثير من لاعبي المنتخبات الوطنية والمدربين الذين نجحوا في وقت سابق هم من أندية الدرجة الاولى، فلماذا لا يكون هناك إداريون ناجحون من هذه الأندية؟. وأضاف لم يحالف التوفيق أعضاء سابقين في مجالس إدارات الاتحادات هم من أندية المحترفين، لذا فإن المقياس يجب ألا يكون جهة النادي المرشح بل خبرة المرشح الحقيقية. أما مرشح نادي التعاون أحمد المهبوبي (مدير مستشفى شعم في رأس الخيمة)، فقال إن: مجلس الإدارة المقبل يحتاج الى مرشحي الهواة والمحترفين، ولا يمكن له أن يعمل بالاعتماد على جهة دون الأخرى، خصوصاً أن جميع أندية الهواة ومنها المنسحبة تراهن على مجلس الادارة الجديد لإصلاح الكثير من الهفوات التي أدت إلى تراجع المستوى العام لمسابقة الدرجة الأولى، وتالياً من وجهة نظري لا توجد مقارنة بين ما يتمتع به المرشح من أندية الهواة أو من المحترفين. وتابع: المشكلة في أندية الهواة ليست في الفكر الإداري بقدر الإمكانات المادية التي تحتاجها للنهوض بها، والأمر يمكن أن ينعكس على عمل مجلس إدارة الاتحاد المقبل. وأكمل: ليس بالضرورة أن يعمل عضو الاتحاد المقبل والفائز عن أحد أندية الهواة في مجال خدمة مسابقة الدرجة الأولى بل في أي جانب يخدم الكرة الإماراتية. مرشحو الهواة لنائب الرئيس: سعيد الطنيجي (الذيد) عبيد الشامسي (الحمرية) للعضوية: سعيد الحوطي (مصفوت) محمد اليماحي (اتحاد كلباء) أحمد المهبوبي (التعاون) خليفة الجرمن (عجمان) أحمد مبارك (العروبة) أحمد البدواوي (حتا) عبدالحكيم بلهون (الرمس) خليفة المحرزي (مسافي) سلطان الفلاحي (العربي) غانم أحمد (الجزيرة الحمراء) حسن عبدالوهاب (الخليج) خليفة الغفلي (فلج المعلا) راشد الهاجري (دبي) للمقعد النسوي: أمل بوشلاخ (رأس الخيمة)
مشاركة :