تبحث الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم خلال اجتماعها الطارئ، اليوم، في مقر الاتحاد في دبي، انتخاب لجنة انتخابات جديدة لاتحاد الكرة للدورة المقبلة 2016-2020 في أعقاب الاستقالة التي تقدم بها رئيس اللجنة منصور لوتاه وعضو اللجنة عبدالله جعفر، على خلفية الجدل الأخير حول المادة السادسة البند الخامس من لائحة الانتخاب بشأن قانونية وجود لوتاه في اللجنة. القاضي: كل السيناريوهات مفتوحة أمام العمومية قال عضو اللجنة القانونية في اتحاد كرة القدم، المستشار القانوني عبدالله القاضي، إن كل السيناريوهات والاحتمالات واردة ومفتوحة أمام الجمعية العمومية، بشأن استمرار لجنة الانتخابات الحالية في عملها أو إلغائها وتشكيل لجنة جديدة، وبدء العملية الانتخابية من الصفر، لافتاً إلى أن الجمعية العمومية هي صاحبة القرار وهي سيدة نفسها. وأضاف القاضي لـالإمارات اليوم، من الصعب التوقع بالقرارات التي ستصدرها الجمعية العمومية خلال اجتماعها اليوم، كونها فوق القانون، ويمكنها ان تعدل وتغير بناء على موافقة الأغلبية. وأوضح من الممكن أن يحصل توافق على اللجنة الحالية المشرفة على الانتخابات، وتستمر في عملها، لكن في حال إلغاء اللجنة واعتبارها باطلة، وانتخاب لجنة جديدة فإنه بنص اللوائح يجب أن تبدأ العملية الانتخابات من الصفر وإلغاء جميع الإجراءات التي اتخذتها اللجنة الحالية، وكذلك تحديد موعد جديد للانتخابات. وتابع لكي تصدر الجمعية العمومية قراراً بإلغاء اللجنة المشرفة على الانتخابات، فإنها لابد أن تطبق في هذه الحالة موانع بطلان اللجنة، وتطبيق اللوائح تفادياً لأي تطورات جديدة. ويتوقع أن تكون هناك سيناريوهات عدة أمام الجمعية العمومية، من بينها رفض استقالة منصور لوتاه وعبدالله جعفر، أو قبول الاستقالة وانتخاب عضوين جديدين والطلب من اللجنة الاستمرار في عملها في الإجراءات الحالية المتعلقة بإقامة الانتخابات في موعدها في 30 أبريل المقبل، أو اعتبار اللجنة الحالية باطلة وإلغاءها وانتخاب لجنة جديدة، وبدء العملية الانتخابية من الصفر وتحديد موعد جديد لإقامة الانتخابات بدلاً من الموعد الحالي. وكان اتحاد كرة القدم دعا في رسالة وجهها إلى الأندية إلى عقد جمعية عمومية طارئة، لبحث التداعيات المترتبة على استقالة رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات وأحد أعضاء اللجنة، إذ أعلن اتحاد الكرة حينها في بيان رسمي أصدره في هذا الخصوص أن الدعوة لعقد جمعية عمومية جاءت حرصاً من الاتحاد على تناول ومناقشة المواضيع المهمة ذات الصلة بالانتخابات المرتقبة مع الأندية وعرضها للنقاش والمداولة، وانطلاقاً من مبدأ الشفافية ومشاركة الرأي. وينتظر أن تشهد جلسات الجمعية العمومية نقاشاً ساخناً ومثيراً بشأن التداعيات الأخيرة التي صاحبت تشكيل اللجنة المشرفة على الانتخابات واللائحة الخاصة بالعملية الانتخابية. وتضم لجنة الانتخابات الحالية كلاً من منصور لوتاه رئيساً للجنة ونائب رئيس اللجنة محمد عبيد الطنيجي وعضوية محمد علي العامري، وعبدالله جعفر، ومحمد كاهور أحمد. يذكر أن فتح باب الترشح للانتخابات بدأ وفقاً لقرار اللجنة المشرفة على الانتخابات اعتباراً من 31 يناير حتى 29 فبراير الماضيين، إذ ترشح 30 مرشحاً لشغل المناصب المختلفة، من بينهم مرشحان لرئاسة الاتحاد، هما رئيس اتحاد الكرة الحالي يوسف السركال ورئيس مجلس إدارة نادي النصر السابق مروان بن غليطة، بجانب أربعة مرشحين لمنصبي نائبي رئيس الاتحاد، هم عبيد سالم الشامسي وعبيد الطنيجي وعبدالله ناصر الجنيبي وسلطان حارب الفلاحي، اضافة إلى 23 مرشحاً لعضوية مجلس الإدارة ومرشحة واحدة لعضوية مجلس الإدارة فئة المرأة هي أمل بوشلاخ.