«الشارقة القرائي للطفل».. «يتألق» 11 يوماً

  • 3/20/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تحت شعار تألق بها، تنطلق في 20 أبريل المقبل، فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، وتفتح من خلاله الآفاق أمام الأطفال لتجديد تواصلهم مع الكتاب والقراءة، لاسيما أن الدورة الحالية تأتي متزامنة مع مبادرة 2016.. عام القراءة، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة. تفاعل أوسع مع مبادرة عام القراءة قال رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري: إن المشاركات العربية والأجنبية خلال الدورة الثامنة من مهرجان الشارقة القرائي، ستشكل رافداً مهماً لمكتبات الطفل، الموزعة في كل أنحاء دولة الإمارات وللزائرين، بفضل ما تقدمه دور النشر المشاركة من إصدارات حديثة ومميزة في مضمونها وإخراجها، قادرة على جذب الطفل، وإحداث تفاعل أوسع مع مبادرة عام القراءة. وستتحول دورة المهرجان الثامنة، التي تمتد على مدار 11 يوماً، إلى منصة تفاعلية حافلة بالمتعة والنشاط والمرح، وستجمع عدداً كبيراً من ألمع مؤلفي كتب الأطفال في المنطقة العربية والعالم، لمناقشة سبل تحفيز الأطفال على القراءة، والتفاعل مع الكتاب، في وقت يقدم فيه الناشرون المشاركون في الدورة، مئات الآلاف من العناوين الجديدة، كما يستضيف المهرجان على هامش فعالياته معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل، الذي يعد أحد أشهر المعارض العالمية المتخصصة في هذا المجال على مستوى العالم، والوحيد من نوعه في الوطن العربي والمنطقة، إذ تشهد دورته الخامسة منافسة قوية على جوائزه القيّمة. وقال رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري: يسعدنا الإعلان عن الموعد المعتمد لانطلاق الدورة الثامنة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي أصبح إحدى أهم الفعاليات السنوية على مستوى المنطقة التي تجمع الطفل مع الكتاب، وتبقيه على تواصل معه، إذ تصب كل فعاليات المهرجان في إطار هذه المبادرة التي يدعمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، المؤمن بأهمية البناء الفكري للإنسان منذ الصغر، وضرورة ترسيخ أهمية ومتعة القراءة لدى الأطفال والآباء، والتأسيس لجيل مثقف وواعٍ قادر على بناء نفسه ووطنه. من جانبه، قال مدير إدارة التسويق والمبيعات في هيئة الشارقة للكتاب، سالم عمر سالم: تسعى فعاليات وأنشطة المهرجان إلى تعزيز معارف الأطفال، وتنمية مواهبهم، وتطوير قدراتهم الفكرية، وفي الوقت نفسه تم تصميمها لتجذب الأطفال بفقراتها وبرامجها التي تجمع ما بين الثقافة والترفيه، كما سيوفر المهرجان فرصة للالتقاء بنخبة من العاملين في صناعة أدب الأطفال على المستوى العالمي، من خلال الضيوف والجلسات والندوات التي ستقام على مدار الـ11 يوماً. وأضاف: حرصنا هذا العام على تضمين مجموعة متميزة من الفعاليات الجديدة والنوعية خلال أيام المهرجان، وعملنا وفق استراتيجية مفادها استقطاب الطفل بحب ورغبة نحو الكتاب والقراءة، العام الماضي نجح المهرجان في استقطاب أعداد كبيرة من الأطفال والعائلات، وهذا العام نتوقع أن يكون هنالك مزيد من الإقبال على مختلف الأنشطة والفعاليات التي ستشكل وجهة ممتعة للصغار والكبار على حد سواء.

مشاركة :