مصدر قريب من النظام: «لا يحق» لدي ميستورا ممارسة ضغوط

  • 3/20/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال مصدر قريب من الوفد الحكومي السوري للمحادثات في جنيف لوكالة فرانس برس أمس السبت إنه لا يحق للموفد الدولي ستيفان دي ميستورا ممارسة الضغط في المفاوضات، غداة إعلان الأخير أنه ينتظر مقترحات الوفد في الأسبوع المقبل حول الانتقال السياسي. واعتبر المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه للوكالة أنه لا يحق لدي ميستورا ممارسة الضغط على أحد وعليه أن ينقل الأفكار بين طرفي المحادثات. وأضاف دي ميستورا هو ميسر المحادثات ولا يمكن أن يكون طرفاً فيها. وحث دي ميستورا الجمعة في ختام أسبوع من المحادثات غير المباشرة حول سوريا في جنيف، الوفد الحكومي على تقديم مقترحاته بشأن الانتقال السياسي الأسبوع المقبل. وقال أنا أحثهم على تقديم ورقة حول الانتقال السياسي وسبق أن تلقيت ورقة جيدة وعميقة حول رؤية وفد الهيئة العليا للمفاوضات لهذه المسألة. وسلم الوفد الحكومي دي ميستورا الاثنين ورقة بعنوان عناصر أساسية للحل السياسي يتحدث أبرز بنودها عن ضرورة الالتزام بتشكيل حكومة موسعة من دون أن تأتي على ذكر الانتقال السياسي، الذي يعتبره دي ميستورا النقطة الأساسية في المفاوضات. وقال بشار الجعفري كبير مفاوضي الوفد الحكومي ومندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بعد لقاء دي ميستورا ظهر الجمعة جرى التركيز على ورقة العناصر الأساسية للحل السياسي للأزمة في سوريا، مضيفاً نعتقد أن إقرار هذه المبادئ سوف يؤدي إلى حوار سوري سوري جاد، وسيفتح الباب على حوار جدي بين السوريين بقيادة سورية من دون تدخل خارجي أو طرح شروط مسبقة. وذكرت صحيفة الوطن السورية القريبة من دمشق في عددها الصادر امس السبت أن الأسبوع الأول من المحادثات في جنيف انتهى دون نتائج تذكر، في حين لا يزال الشكل يمثل العقبة الأساسية أمام مجرى المحادثات كما أن عدد الوفود المشاركة في المفاوضات مجهول. وكرر الجعفري الإشارة إلى أن النقاش لا يزال يتركز على الشكل، أي أسماء الوفود المشاركة وعددها قبل الانتقال إلى مرحلة الجوهر ونقاش أجندة المفاوضات. لكن الصحيفة أوضحت ان استمرار المحادثات هو النهج المعتمد لدى جميع الأطراف. وأقر دي ميستورا الجمعة بأن هوة كبيرة تفصل بين الطرفين، موضحاً أن أسلوب اللقاءات غير المباشرة ساهم بشكل واضح في استمرار المحادثات. وقال إنه خلال المحادثات التي ستُستكمل مطلع الأسبوع المقبل سنسعى إلى بناء أرضية مشتركة بالحد الأدنى. (أ.ف.ب)

مشاركة :