ذكر عدد من وسائل الإعلام أنه عُثر على الممثل ماثيو بيري، الذي اشتهر بدوره في مسلسل “الأصدقاء” الكوميدي التلفزيوني الأميركي الشهير في التسعينيات، ميتاً عن عمر 54 سنة في منزله بمنطقة لوس أنجليس. ونقلت صحيفة “لوس أنجليس تايمز” وموقع “تي أم زد” المتخصص في أخبار المشاهير عن مصادر لم تسمها في “إنفاذ القانون” أنه عثور على بيري ميتاً في حوض مياه ساخنة. وذكرت شبكة “أن بي سي” الإخبارية نقلاً عن ممثل لم تذكر اسمه للممثل الأميركي الكندي ومصدر بـ”إنفاذ القانون” أن بيري عثر عليه ميتاً بسبب الغرق على ما يبدو في منزله بحي باسيفك بالاسيدس في لوس أنجليس. وكان أشهر دور لعبه بيري هو تجسيد شخصية تشاندلر بينغ في مسلسل “الأصدقاء” الذي عرض بين عامي 1994 و2004 على 10 مواسم، وشاركه في بطولته جنيفر أنيستون وكورتني كوكس وديفيد شويمر ومات لوبلانك وليزا كودرو. ولد بيري في ماساتشوستس، وترعرع في أوتاوا مع والدته، وهي صحافية كندية عملت ذات مرة مسؤولة صحافية لرئيس الوزراء الأسبق بيير ترودو، وتزوجت بإعلامي كندي بعد طلاقها من والد بيري. وانتقل بيري إلى لوس أنجليس في عمر الـ15 للعمل بالتمثيل والكوميديا الارتجالية. كان أول دور لبيري دوراً صغيراً في الدراما “240-Robert” عام 1979. ومن هناك جاءت أجزاء صغيرة أخرى في العروض، بما في ذلك “Charles In Charge” و”Silver Spoons” و”The Tracey Ullman Show”. كان أول دور سينمائي له عندما كان لا يزال في المدرسة الثانوية، حيث لعب أمام نهر فينيكس في فيلم عام 1988 بعنوان “ليلة في حياة جيمي ريردون”. وفي العام الذي سبق إصدار الفيلم، لعب بيري دور البطولة في المسرحية الهزلية “Second Chances” (التي أعيدت تسميتها لاحقاً “Boys Will Be Boys”)، والتي تدور أحداثها حول رجل يموت ويعود إلى الأرض ليرشد نفسه الأصغر سناً، الذي يلعب دوره بيري. فشل المسلسل في العثور على جمهوره، واستمر بيري في الحصول على مزيد من الأدوار البارزة في مشاريع، بما في ذلك “Growing Pains” و”Who”s The Boss” و”Beverly Hills, 90210″. لكن تصويره على أنه تشاندلر بينغ اللطيف والساخر في “الأصدقاء” عام 1994 هو ما جعله مشهوراً، كما أكسبه هذا الدور ترشيحاً لجائزة إيمي في وقت الذروة عام 2002، كما تمتع بأربعة ترشيحات أخرى لجائزة التمثيل التلفزيوني المرموقة، بما في ذلك ترشيحان لدوره في دور جو كوينسي في “الجناح الغربي”.
مشاركة :