19 قيّماً فنياً وراء صناعة الإدهاش البصري في «دبي للصورة»

  • 3/20/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تشكيلة فريدة ومتنوعة من الأعمال الفوتوغرافية من 23 دولة حول العالم، ضمتها النسخة الأولى من فعاليات معرض دبي للصورة، الذي نظمته جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي بدعم من منظمة التصوير العالمية، واختتم فعالياته أمس في حي دبي للتصميم، وسط إقبال جماهيري كبير، لتروي الصورة فصولاً من قصة الإبداع والجمال والتنوع العالمي، بيد أن ثمة قصة أخرى تختبئ خلف التحف الفنية المعروضة، التي يثير مجرد التوقف عندها تساؤلات عديدة حول كواليس المعرض، والمقيمين الفنيين، الذين كانوا وراءه، والذين أوكلت لهم جائزة حمدان الدولية للتصوير، مهمة صناعة هذا الإدهاش البصري. تساؤل دار بخلد كثيرين زاروا المعرض، حول الأعين الخبيرة التي تمكنت من انتقاء هذه الأعمال الفنية النادرة، وهي التساؤلات التي دفعتنا للتعرف إلى المقيمين الفنيين للمعرض، لنجد أن 19 مقيماً فنياً من مجموعة من دول العالم كانوا خلف هذا العمل، وتقف البريطانية زيلدا شيتل، رئيسة المقيمين الفنيين، على رأس الفريق، وتقول سيرتها الذاتية أنها إحدى رائدات التصوير الفوتوغرافي حول العالم، وتعمل منذ سنوات من موقعها كقيمة فنية ومحاضرة ومحررة ومستشارة فنية على ترسيخ مكانة التصوير الفوتوغرافي باعتباره من أشكال الفن، كذلك تزدان قائمة المقيمين الفنيين، بألاسدير فوستر، مقيم واستشاري من أستراليا، وهو يتكئ على خبرة طويلة تمتد إلى 20 عاماً ترأس خلالها مجموعة من المؤسسات الفنية الدولية في كل من أوروبا وأستراليا، إلى جانب خبرة تزيد على 35 عاماً من العمل في القطاع الثقافي العام. ومن بين المناصب التي شغلها سابقاً مدير المركز الأسترالي للتصوير الفوتوغرافي 1998-2011، وتضم القائمة أيضاً إلس بارنتس، وهي مقيّمة فنية وكاتبة، درست تاريخ الفنون وتخرجت في جامعة لايدن الهولندية، ولها مجهودات متنوعة لازدهار ثقافة فن التصوير الفوتوغرافي في هولندا، من خلال عرض الصور الفوتوغرافية المعاصرة واقتنائها لصالح مجموعة عريضة من المؤسسات الفنية. وتضم القائمة كذلك فاني إسكولين، المدير الفني لجائزة لو فالوا، وهي جائزة دولية للتصوير الفوتوغرافي تُقدم للشباب الموهوب تحت سن 35 عاماً والتي بدأتها المدينة الفرنسية التي تحمل اسمها وتصل قيمتها 10 آلاف يورو، وتعمل إسكولين إلى جانب الجنوب إفريقية فريديركا أنجيلوشي، وهي مديرة صالة عرض ستيفنسون في جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، والألماني فرانك فاغنر، المؤرخ الفني والقيم بدوام جزئي في العديد من المعارض والفعاليات، ومن الصين، يوانغ هوانغ مقيّماً وناقداً فنياً وهو أستاذ جامعي يستقر في مدينة ووهان الصينية، التابعة لإقليم هوبيي، و ماغنوليا دي لاغرازا نائب مدير مؤسسة مقتنيات إيزابيل وأغستين كوبل، بالمكسيك، والبرازيلي إياتا كانبرافا، مؤسساستوديو مادالينا المعنيّ بدعم وإنتاج المشروعات الثقافية ذات الصلة بعالم التصوير الفوتوغرافي، جنباً إلى جنب البروفيسور جورج كاريرا، المعروف برعاية المعارض الدولية للتصوير الضوئي. ومؤسس المطبعة الجامعية في المعهد التقني التابع لجامعة ليشبونة بالبرتغال. وتضم القائمة كذلك الناقدة الفنية ماريكو تاكيوتشي، وهي أستاذة مشاركة في جامعة طوكيو للفنون والتصميم، وناتاشا إيغن، المديرة التنفيذية لمتحف التصوير الفوتوغرافي المعاصر في كلية كولومبيا شيكاغو. إلى جانب كل من سونهي كيم، مدير متحف دايجو للفنون بكوريا. ولم تخل القائمة من الحضور العربي، ليزينها من مصر، المصور أيمن لطفي مصور سفير الجمعية الأمريكية للتصوير الفوتوغرافي عن منطقة الشرق الأوسط، والمصور المغربي هشام خالدي القيم الفني المشارك لدى مؤسسة لافاييت الفنية في باريس، وتولّى قبل ذلك مهام القيِّم في مهرجان أرتيفاكت الذي ينظمه مركز ستوك للفنون بمدينة لوفين في بلجيكا، إلى جانب الإماراتي جاسم العوضي، الذي حصل في عام 1999 على ماجستير التصوير الفوتوغرافي من جامعة نوتينغهام ترنت في المملكة المتحدة، وشهادة البكالوريوس في الفنون الجميلة تخصص تصوير فوتوغرافي من جامعة دايتون بولاية أوهايو الأمريكية في عام1985.

مشاركة :