قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تصريحات أذاعها التلفزيون الإيراني قبل وصوله إلى إسطنبول أمس السبت في زيارة رسمية إلى تركيا، إن بلاده تسعى لمناقشة الأزمة الراهنة بالمنطقة، وتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي مع الدولة المجاورة. ووصل ظريف إلى إسطنبول، حيث سيلتقي الرئيس رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، ووزير الخارجية مولود شاويش أوغلو، ويتوقع أن تتركز المحادثات على مسألة الإعلان عن تأسيس نظام فيدرالي شمالي سوريا، إضافة إلى التحضير لزيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى تركيا المؤجلة منذ فترة. وقالت وزارة الخارجية التركية، إن الهدف من المحادثات هو بحث التطورات الإقليمية والدولية الراهنة علاوة على العلاقات الثنائية بين البلدين. واقترح ظريف أن تتصدر القضايا التجارية قمة جدول أعمال المباحثات. وقال ظريف للصحفيين في إسطنبول نحن نبحث أفضل مستوى ممكن من التعاون الاقتصادي مع تركيا في أعقاب الاتفاق النووي. وفيما تؤيد إيران وتركيا أطرافاً متصارعة مختلفة في حربي سوريا واليمن، لكن سياسة الترابط الاقتصادي المشترك بينهما أبقت العلاقات على مسارها الطبيعي إلى حد كبير. وقال ظريف لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية في إسطنبول بوصف إيران وتركيا، كدولتين إسلاميتين متجاورين فإنهما تتمتعان بقواسم مشتركة عدة... يسعى زعيما إيران وتركيا حثيثاً إلى المزيد من تعميق الروابط الاقتصادية. وأضاف نواجه مخاطر إقليمية مشتركة وبطبيعة الحال لدينا آراء مختلفة تتعلق ببعض القضايا التي يتعين حلها من خلال الحوار والتفاوض. (رويترز، أ.ف.ب)
مشاركة :