أكاديميون: اعتماد السعادة ضمن برامج الجامعات واجب وطني

  • 3/20/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

رأى أكاديميون أن على الجامعات الآن، ومن باب الواجب الوطني؛ تضمين القيم المجتمعية مثل السعادة والتسامح ضمن مكون الثقافة العامة لكل التخصصات الجامعية، ثم بصورة تكاملية في المواد التخصصية وبصفة خاصة مشاريع السنة الأخيرة للتخصصات ذات الصلة. وقال البروفيسور الدكتور عبد الله الشامسي مدير الجامعة البريطانية في دبي، إن السعادة لها مؤشرات وبرامج ودراسات، لافتاً إلى ضرورة تعزيزها كمفهوم مجتمعي من خلال تطوير برامج أكاديمية قادرة على الاستجابة لتطلعات الشباب وتحقيق السعادة والايجابية في المجتمع. وأشار إلى أن الجامعة البريطانية تحرص على تقديم برامج تعزز الطاقة الإيجابية في الإطار المؤسسي، فضلاً عن تقديم برامج التميز المؤسسي التي تعتمد على قياس مؤشرات الأداء. جودة الخدمات وقال الدكتور علي سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، إن دولة الإمارات باتت عنواناً للسعادة، بعد أن حققت أعلى معدلات، حسب المؤشرات الدولية في هذا الشأن، ووضعت السعادة في طليعة الأهداف الحكومية، وأضافت عليها بتسمية أول وزيرة للسعادة على مستوى العالم، لتأكد بذلك حكومتنا إصرارها على تحقيق أعلى معدلات الرفاه والسعادة. أضاف الدكتور المري: في العلوم الإدارية ومبادئ الجودة الشاملة التي تركز في مجملها على تحقيق رضا العميل، سواءً أكان العميل الخارجي أم الداخلي (الموظفين)، فإن استهداف السعادة والبحث عنها، يعني الارتقاء بمعدلات الجودة في تقديم الخدمات للوصول إلى أعلى من توقعات العميل، ومن ثمّ، رفع سقف التطلعات ومستوى الأداء المتوقع من المؤسسات الحكومية. أما الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد فأكد أن السعادة قيمة مجتمعية ونتاج عوامل اقتصادية واجتماعية تأتي في مجملها كحصيلة طبيعية للرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، التي وفرت العديد من الفرص الاقتصادية، والخدمات الراقية التي تصل لحد الرفاهية، فضلاً عن العدالة الاجتماعية وغيرها الكثير. وأشار الدكتور المهيدب إلى أن مفهوم السعادة واسع وله تأثير على مختلف التخصصات والمهن التي يضمها المجتمع ومن المتوقع أن يكون له تأثير بالتالي على تدريس العديد من التخصصات ضمن برامج البكالوريوس.

مشاركة :