أعلنت وزارة الخارجية السعودية الأحد أنّ المباحثات بين طرفيّ النزاع في السودان تتركز على التوصل لوقف إطلاق النار وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، من دون التطرق لأي قضايا ذات طابع سياسي. وذكرت الخارجية في بيان أنّ المفاوضات التي استؤنفت الخميس برعاية الرياض وواشنطن، ترتكز على "تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وتحقيق وقف إطلاق النار وإجراءات بناء الثقة وإمكانية التوصل لوقف دائم للأعمال العدائية". وأشارت إلى أنّ المحادثات "لن تتناول قضايا ذات طبيعة سياسية". ولم تنجح حتى الآن كل محاولات الوساطة، بما فيها الأميركية-السعودية، في إحراز أي تقدم على طريق وقف الحرب، وأقصى ما توصلت اليه هو فترات وقف إطلاق نار قصيرة. ويشارك في مفاوضات جدة أيضا ممثلون عن الاتحاد الإفريقي و"إيغاد"، التكتل المعني بالتنمية في شرق إفريقيا الذي تقوده كينيا الحليفة الوثيقة للولايات المتحدة. والأحد، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن "المدنيين السودانيين يجب أن يحددوا بأنفسهم مسار السودان للمضي قدما". وتابعت "لا يوجد حل عسكري مقبول لهذا الصراع". ورحب منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث في بيان ببدء المحادثات. وقال إنّ "القتال وانعدام الأمن والبيروقراطية تعوق عمل العاملين في مجال الإغاثة، ما يجعل بيئة العمل في السودان صعبة للغاية". وأضاف "لهذا السبب تعتبر محادثات جدة هذه حاسمة: نحن بحاجة إلى القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لكسر الجمود البيروقراطي". تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :