رام الله- وكالات: استشهد شاب فلسطيني أمس برصاص قوّات الاحتلال الإسرائيلي بعد طعنه لجندي قرب حاجز أبو الريش في محيط المسجد الإبراهيمي وسط مدينة الخليل. وأفادت مصادر عائلية أنّ مخابرات الاحتلال اتصلت هاتفيا بوالده وأبلغته بنبأ استشهاد نجله، وأبلغته بضرورة الحضور مع كافة أبنائه لمقابلة مخابرات الاحتلال. وأشارت إلى أنّ الشهيد عبد الله عايد العجلوني (17 عاماً) هو ابن خال الشهيد أمير الجنيدي الذي استشهد برصاص الاحتلال قبل بضعة أيام في مدخل مستوطنة "كريات أربع" مع الشهيد قاسم جابر. وادّعى الاحتلال أنّ الشاب طعن جندياً من قوّات ما يسمّى بـ "حرس الحدود" المتواجدين على الحاجز، مشيرة إلى أنّ إصابته في عنقه، وجرى نقله لمشفى هداسا عين كارم بمدينة القدس المحتلة. وحسب شهود أكدوا أنّ جنود الاحتلال أوقفوا الشاب واحتجزوا بطاقة هويته على الحاجز، قبل إطلاق الرصاص باتجاهه، مبينة أنّه لم يُسمح بتقديم العلاجات الطبية له حتى استشهاده وتغطيته بكيس أسود ونقله عبر مركبة إسعاف إسرائيلية إلى مكان مجهول. وفي أعقاب الحادث، أغلقت قوّات الاحتلال عددا من مداخل مدينة الخليل، ونشرت حواجز عسكرية على عدد من المداخل الأخرى. من جهة ثانية اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس ثلاثة فتية من قرية حوسان غرب محافظة بيت لحم فيما سلّمت العشرات بلاغات مقابلة لمخابراتها بعد اقتحام منازلهم في مدينتي بيت لحم والخليل. كما سلمت تسعة مواطنين ببيت لحم بلاغات لمراجعة مخابراتها في مستوطنة "غوش عتصيون". وفي بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، مزقت قوّات الاحتلال صور الشهيدين علي ثوابتة وعلي طقاطقة حيث استشهدا قبل يومين قرب مستوطنة "أريئيل" شمال. وفي مدينة دورا جنوب الخليل، اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوّات الاحتلال التي داهمت وسط المدينة ومنطقة كريسة، سلّمت خلالها عدداً من المواطنين بلاغات مقابلة لمخابراتها.
مشاركة :