كانت بصحبة أمها وهي طفلة لم تتجاوز العامين، ولكن والدتها فقدتها في غفلة منها أثناء شرائها في القاهرة بعض المستلزمات لمنزلها الكائن في مدينة المنصورة فوجدها رجل يدعى صابر فرج ولضيق الحال لم يستطع الإنفاق عليه فسلمها لدار لرعاية الأطفال. وبدورها قامت الدار بتسليمها لعائلة في مدينة الإسكندرية، وأخبرتها العائلة بأنها ليست ابنتهم ولكنها حظيت بكل الحب والتقدير كما لو كانت فردا منها. وكبرت الفتاة حتى بلغ عمرها 22 عاما، وأثناء بحثها على صفحات الفيس بوك وجدت صفحة دشنها مجموعة من الشباب تحت اسم "أطفال مفقودين" حيث أعلنت عن نفسها وعن قصتها التي تم تداولها عبر الموقع حتى تعرفت عليها شقيقتها من خلال آخر صورة لها. وتخضع الفتاة حاليا لتحليل بصمتها الوراثية" دي إن ايه" لإثبات نسبها. وفي جانب غير مشرق للفيس بوك، لم يتخيل الطالب "عمرو عبدالمجيد" أن نشر صورة لأمواله؛ على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي الشهير ستكون سببا لمقتله وسرقه أمواله. وكانت مديرية أمن سوهاج قد تلقت بلاغا يفيد بالعثور على المجني عليه مقتولا، وبعد التحريات تبين أن المجني عليه نشر صورة لأمواله الخاصة مما دفع عددا من المجرمين بتعقب مسكنه والقيام بقتله وسرقة أموال وفروا هاربين. وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالة المحضر للنيابة العامة التي أمرت بضبط المتهمين.