أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، أنه قصف عدة أهداف في سوريا ردا على إطلاق صواريخ، وسط تزايد المخاوف من تحول الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة إلى صراع إقليمي أوسع. בתגובה לשיגורים: צה״ל תקף את המשגרים מהם בוצעו השיגורים משטח סוריה מטוס קרב של צה״ל תקף לפני זמן קצר את המשגרים מהם בוצעו השיגורים משטח סוריה לעבר שטח ישראל אמש pic.twitter.com/IBJ3So7vq0 — צבא ההגנה לישראל (@idfonline) October 29, 2023   وأشار بيان لجيش الاحتلال إلى أن طائرات حربية إسرائيلية هاجمت ما قالت إنه «منصات» انطلقت منها عمليات إطلاق صاروخية الليلة الماضية من الأراضي السورية. وأضاف البيان أن الطائرة الإسرائيلية قصفت منشأة عسكرية في الأراضي السورية، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل. من جانبه، قال مصدر عسكري سوري: «حوالى الساعة 1.35 من فجر اليوم (22:35 ت غ)، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً موقعين لقواتنا المسلحة في ريف درعا، ما أدى لوقوع بعض الخسائر المادية»، بحسب بيان لوزارة الدفاع السورية.   وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الضربات الجوية استهدفت مواقع عسكرية منها موقع كتيبة مدفعية قرب مدينة نوى بريف درعا. وتتزايد المخاوف بشأن التداعيات الإقليمية الناجمة عن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة. ووقعت سلسلة هجمات على القوات الأميركية في العراق وسوريا بالإضافة إلى تزايد تبادل القصف بين حزب الله والاحتلال على الحدود اللبنانية منذ بدء الحرب على غزة. وأعلن حزب الله، أمس الأحد، أن مقاتليه قاموا باستهداف مسيرة إسرائيلية في منطقة شرق الخيام (بجنوب لبنان) بصاروخ أرض جو وأصابوها اصابة مباشرة، وشوهدت بالعين المجردة وهي تسقط داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. وهي أول مرة منذ بدء التوتر الحدودي الراهن، يعلن حزب الله استخدام صاروخ (أرض-جو)، بعدما كان يكتفي بالإعلان عن قصف مواقع إسرائيلية بصواريخ موجهة أو الأسلحة المناسبة. وأكد الجيش الإسرائيلي من جهته تسجيل إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه كريات شمونة وهار دوف، والردّ عليها. ولليوم الـ24 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة داخل العمق الإسرائيلي. وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال ضد منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، ما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى. وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد أعلنت في آخر إحصاء لها ارتفاع حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان إلى 8005 شهيدا، بينهم 3342 طفلًا و2026 سيدة. واستشهد 116 من الكوادر الطبية، فضلًا عن تدمير 25 سيارة إسعاف واستهداف 57 مؤسسة صحية.   ________________________ شاهد| البث المباشر لقناة الغد