ياسر رشاد - القاهرة -   بحثت الولايات المتحدة والصين، سلوك كوريا الشمالية المزعزع للاستقرار بشكل متزايد والتعاون العسكري بين كوريا الشمالية مع روسيا والتقارير الأخيرة حول إعادة مواطنين كوريين شماليين كانوا مقيمين في الصين، إلى بلادهم. وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية ـ في بيان عبر موقعها الإلكتروني ـ أن الممثل الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية سونج كيم، أكد خلال مؤتمر عبر الفيديو، مع المبعوث الخاص للحكومة الصينية لشؤون شبه الجزيرة الكورية ليو شياو مينج، أن عمليات نقل الأسلحة الأخيرة التي قامت بها كوريا الشمالية إلى روسيا تهدد بتقويض منع الانتشار العالمي، وانتهاك العديد من قرارات مجلس الأمن الدولي التي أيدتها روسيا نفسها.    وشدد على التزام الولايات المتحدة بالسلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وبالدبلوماسية مع كوريا الشمالية، معبرا عن تطلع واشنطن إلى استمرار التواصل بشأن قضايا بيونج يانج على جميع المستويات.   كما شدد الممثل الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية على ضرورة وفاء جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتزاماتها والتنفيذ الكامل لنظام عقوبات الأمم المتحدة.