«هيونداي» و«هوندا» تستفيقان على مزايا خلايا الوقود و«جنرال موتورز» تنضم إلى ركب المتطلعين لاستعمالها

  • 7/18/2013
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

لندن - طوكيو - سول: «الشرق الأوسط» قررت شركة صناعة السيارات الكورية الجنوبية «هيونداي» استخدام خلايا الوقود التي تنتجها «توكسون» في عدد محدود من سياراتها. وتتوقع الشركة أن تطرح بحلول عام 2015 المقبل نحو ألف سيارة فقط تعمل بهذه الخلايا وقالت إن معظم هذه السيارات سيطرح في ولاية كاليفورنيا الأميركية وفي أسواق الدول الأوروبية الأوروبية. ونقل موقع «موتور تريند» الأميركي المتخصص في أخبار السيارات عن رئيس شركة «هيونداي» في أوروبا قوله إن الشركة تعتزم زيادة إنتاج هذه السيارات بعد عام 2015 لتصل إلى 10 آلاف سيارة في العام الأول. وسيتم إنتاج هذه السيارات في مصنع الشركة بمدينة أولسان بكوريا الجنوبية على أن تطرح، في البداية، بنظام التأجير لعدد محدد من الشركات. وبعد عام 2015 سيتم طرحها على الراغبين في اقتنائها في كل الأسواق بسعر قد يصل إلى 52 ألف دولار. وتقول «هيونداي» إن سيارات خلايا الوقود «توكسون» تستطيع السير بسرعة 100 ميل / ساعة والوصول بسرعتها من نقطة الثبات إلى 62 ميلا / ساعة في 12.5 ثانية فقط. وخلال الاختبارات التي أجريت في أوروبا اتضح أن السيارة تستطيع قطع 367 ميلا قبل الحاجة إلى إعادة ملء خزان الهيدروجين الذي تصل حمولته إلى 12 رطل هيدروجين. وتحتاج عملية إعادة ملء الخزان إلى دقائق قليلة. والخزان مصمم بحيث يمكنه الاستفادة من محطات تموين السيارات بالهيدروجين في أي مكان من العالم. وذكرت الشركة أنها طورت طريقة دخول الأكسجين إلى غرفة الاحتراق، حيث تخلت عن وحدة ضغط الهواء التقليدية، وهو ما يعني أن السائق لن يسمع ضجيجا كبيرا نتيجة عمل هذه الوحدة كما هو الحال في سيارات خلايا الوقود حاليا. وبعد قليل من صدور هذا النبأ عن مصادر شركة «هيونداي» ذكر تقرير إخباري لوكالة «كيودو اليابانية للأنباء» أن شركتي «هوندا موتورز» اليابانية و«جنرال موتورز» الأميركية ستطوران معا سيارة تعمل بخلايا الوقود في إطار برنامج التعاون الثنائي في مجال التكنولوجيا البيئية. ويذكر أن سيارات خلايا الوقود تعمل بالهيدروجين ولا تحتاج إلى الوقود التقليدي، حيث تعتمد على تفاعل الهيدروجين مع الأكسجين للحصول على الكهرباء اللازمة لتسيير السيارات في حين أن العادم يكون مجرد بخار ماء وهو ما يعني أنها سيارات صديقة للبيئة.

مشاركة :