3 برامج ويقدم المنتدى جلسات تعليمية تركز على المستثمرين في مجال تقنيات المناخ من خلال ثلاثة برامج:حلقة نقاشية لآنجيل رايزينج مع هيئة المُسرعات المستقلة للإمارات للتغير المناخي، ويناقش الاجتماع سُبل تعزيز جهود الإمارات لبناء اقتصاد قادر على التكيف مع التغير المناخي، والدور الذي يمكن أن تلعبه الشركات الناشئة في مجال تقنيات المناخ. كما تتناول مجموعة من المبتكرين الطريقة التي يمكن من خلالها لتقنياتهم المتطورة معالجة قضايا المناخ الملحة من خلال تقديمهم لدراسات حالة محلية.وحلقة نقاشية مع البعثة، خلال المؤتمر، والتي ستعقد مع ستارت إيه دي وفينتشر سوق مناقشة رفيعة المستوى في المنطقة الزرقاء لمؤتمر الأطراف، ستركز على مجال تكنولوجيا المناخ، والكشف عن الاتجاهات والأولويات لتوجيه الاستثمارات إلى تكنولوجيا المناخ في مراحلها المبكرة.ومنتدى آنجيل رايزينج، وتشارك فيه نخبة من الخبراء العالميين والمحليين، الذين يستكشفون «تقنيات المناخ من أجل التغيير»، مع تسليط الضوء على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، وتسريع الاعتماد على الحلول التكنولوجية من خلال الشركات الناشئة لتعزيز الجهود الرامية لتحقيق المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، ومعالجة ظاهرة الاحتباس الحراري. دعم الشركات الناشئةوقال راميش جاجاناثان، المدير العام لمنصة ستارت إيه دي: «رسخ المنتدى التعريفي للمستثمرين آنجيل رايزينج، الذي يُقام سنوياً بالتعاون بين ستارت إيه دي وفينتشر سوق، مكانته بوصفه منصة للدعوة للتغيير من خلال الاستثمارات المؤثرة والهادفة. ويمثل هذا العام لحظة محورية في التزامنا العالمي بمكافحة تغير المناخ، لا سيما مع انعقاد مؤتمر الأطراف».وأضاف جاجاناثان: «يوفر الاستثمار في الشركات الناشئة في مجال تقنيات المناخ فرصة مالية مميزة، فضلاً عن كونه استثماراً في مستقبلنا المشترك وخطوة مهمة في التصدي لآثار تغير المناخ؛ حيث تطرح هذه المشاريع تقنيات مبتكرة ومتطورة في السوق، ما يعزز فرص تقليل انبعاثات الكربون والتكيف مع تغير المناخ. ووفقاً لتقرير الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، يجب مضاعفة الاستثمارات العالمية في تقنيات تحويل الطاقة بمقدار أربع مرات سنوياً لتصل إلى 35 تريليون دولار، بحلول عام 2030، لتتماشى مع الالتزامات التي تم التعهد بها بموجب اتفاق باريس للمناخ. ونحن على ثقة تامة بهؤلاء المبتكرين؛ حيث يمكنهم قيادة الجهود لإرساء مستقبل مستدام، وإطلاق حلولٍ للتحديات الملحة الناجمة عن تغير المناخ. ويمثل توفير الدعم لهم ضرورة أخلاقية، مما يضمن تحقيق الازدهار مع الانسجام لمتطلبات الأجيال القادمة». خطر وفرصة فيما قالت سونيا ويمولر، الشريك المؤسس والشريك العام في فينتشر سوق: «التغير المناخي هو خطر كبير وفرصة اقتصادية في الوقت نفسه، وتشكل الحلول التكنولوجية عامل تمكين لهذا التحول المناخي. وتمثل السنوات العشر القادمة فرصة مميزة لدعم الإقبال المستقبلي على إنشاء شركات تقنيات المناخ المبتكرة، التي تعتمد على سابقاتها وتطور حلولاً تكنولوجية مبتكرة في جميع القطاعات. وتحظى دولة الإمارات بقيادة حكيمة تدعم الابتكار، ما يعزز مكانتها كمركز مثالي لدعم حلول تقنيات المناخ واختبارها».ويستهدف «منتدى آنجيل رايزينج» صناديق المكاتب العائلية في دول مجلس التعاون الخليجي، وأصحاب رؤوس الأموال الاستثمارية، والمستثمرين الداعمين، والمستثمرين المؤسسيين، والمستثمرين من الشركات والحكومات، والجهات المعنية المهتمة بالاستثمار في الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا التي تركز على التأثير والتي يمكنها إحداث تغيير إيجابي في مستقبل المناخ والاقتصاد. وجمع المنتدى على مدى سبع سنوات 100 خبير عالمي و2900 مشارك، ووصل إلى 11 مليون شخص حول العالم. وتضم قائمة شركاء القطاع لهذه الدورة هيئة المُسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي وجمعية المرأة الأوروبية.