دبي في 30 أكتوبر / وام / أبرمت جمعية الإمارات للأورام شراكة تعاون جديدة مع شركة "نوفارتس" الطبية تهدف إلى إحداث تغيير جذري على صعيد رعاية مرضى سرطان الثدي بدولة الإمارات وتعزيز طرق علاج ورعاية مرضى سرطان الثدي في مختلف أنحاء الدولة . وتعنى الشراكة - التي تحمل شعار "متحدون لمحاربة سرطان الثدي.. ملتزمون بالتميز والابتكار" - بمعالجة التحديات البارزة لمواجهة مرض سرطان الثدي بالاعتماد على ركائز أساسية تتمثل في نشر الوعي حول المرض وتسليط الضوء على أهمية التشخيص المبكر له و توفير منصات تثقيفية علمية لمقدمي الرعاية الصحية وأهمية إجراء الأبحاث وجمع البيانات الضرورية لفهم سرطان الثدي وعلاجه. وقع اتفاقية الشراكة بدبي البروفيسور حميد الشامسي رئيس جمعية الإمارات للأورام ومحمد عز الدين رئيس "نوفارتس" لدول الخليج العربية . وقال البروفيسور حميد الشامسي: بإبرامنا هذه الشراكة فإننا نسير خطوة نحو الأمام على صعيد التزامنا بإحداث تحول جذري في رعاية مرضى سرطان الثدي بدولة الإمارات وخارجها.. فسرطان الثدي يفرض علينا مخاوف صحية لا يستهان بها ونحن عازمون على تحسين قدرتنا في التشخيص المبكر لهذا المرض وتحقيق نتائج علاج مرضية ترتقي بكامل تجربة المريض، ولا شك أننا سنتمكن من خلال توحيد صفوفنا مع نوفارتس من تزويد المرضى بكل ما يحتاجون إليه من معرفة وسنعزز من قدرات مقدمي الرعاية الصحية بما يساهم في إنشاء قاعدة راسخة من البيانات توجه دفة مساعينا المبذولة نحو كل ما هو أفضل. ونحن نؤمن بأن من شأن هذا التحالف أن يساهم في بناء مستقبل أكثر تفاؤلاً لجميع مرضى سرطان الثدي. من جانبه قال محمد عز الدين : بإبرام شراكتنا هذه نحن لا نسعى إلى توفير حلول علاجية مبتكرة فحسب بل نهدف أيضاً إلى رفع مستوى الوعي حول تحديات المرض في منطقة الخليج..وتتمثل رؤيتنا المشتركة في الوقوف إلى جانب جميع المرضى وعدم إهمال أي حالة والعمل معاً لقيادة راية التقدم في رعاية مرضى سرطان الثدي. بدورها أكدت الدكتورة جيهين تومي رئيسة الشؤون الطبية للأدوية المبتكرة في "نوفارتس الخليج" أن هذه الشراكة تتمحور بشكل رئيسي حول تزويد مقدمي الرعاية الصحية بأحدث الأدوات والارتقاء بمستوى الأبحاث بما يساهم في ردم الفجوة القائمة نتيجة نقص البيانات المهمة معربة عن أملها في أن تساهم هذه الشراكة في إدخال تحسينات ملموسة على مجال رعاية مرضى سرطان الثدي .