كشف رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم احمد عيد أن ثلاثة لاعبين في صفوف المنتخب الأول لم ينضبطوا في المعسكر المقام حالياً في جدة وهم « وليد باخشوين وسالم الدوسري ونايف هزازي «، مشيرا إلى أن أي لاعب لا يلبي النداء في وقته أو لا يكون منضبطا ستفرض عليه عقوبات صارمة وذلك من أجل عدم تكرار هذا الأمر في المستقبل، مبينا أن المهاجم نايف هزازي قد أخل بنظام مهم في معسكر المنتخب وبالتالي طبقت عليه العقوبة بالاستبعاد من قبل المدرب الهولندي مارفيك ويُعدُّ هذا القرار هو الصواب ونحن معه. وأوضح عيد أن التنصل من خدمة الوطن لن تكون العقوبة حسب اللوائح فقط بل ستكون بشكل أكثر صرامة من أجل عدم تكرارها من لاعبين آخرين في الفترة المقبلة. وطالب الإعلام الرياضي بالوقوف خلف المنتخب في الفترة الحالية بالإضافة إلى الجماهير ، متمنيّاً من الجماهير السعودية بشكل كبير في لقاء المنتخب الماليزي الخميس المقبل في استاد الملك عبد الله بجدة ، مبينا أن حضور الجماهير بشكل كبير سيساهم في تحفيز اللاعبين معنويا لتقديم الأفضل خلال مجريات اللقاء. وأشار احمد عيد إلى أنه لا يؤمن بالمؤامرات مضيفا أن كرة القدم عبارة عن أخلاق وانضباط مضيفا أنه من ينضبط سيكون معنا في صفوف المنتخب. وحول تحضيرات المنتخب للقائي المنتخبين الماليزي والإماراتي قال: الاستعدادات تسير على حسب ما خططنا له من فترة طويلة حيث إن التحضيرات كانت منذ آخر لقاء في التصفيات أمام منتخب تيمور، مبينا أن المدرب يعتمد على اللاعبين المسجلين في القائمة الآسيوية، متمنيّاً أن ينجح المنتخب في تحقيق الفوز باللقاءين المقبلين وأن ينفرد بصدارة الترتيب العام في المجموعة والتأهل إلى الأدوار المتقدمة من مشوار التصفيات. من جهة أخرى أصدر الجهازان الفني والإداري للمنتخب الأول قرارا باستبعاد المهاجم نايف هزازي بسبب خروجه من المعسكر بدون إذن مسبق من الجهازين الإداري والفني. وقد استدعى المدرب مارفيك مدافع الأهلي محمد آل فتيل للمشاركة في المنتخب لتعويض استبعاد المدافع الاخر معتز هوساوي نتيجة الإصابة التي يعاني منها هو واللاعب عبد الفتاح عسيري الذين سيعودون لأنديتهم للعلاج. الى ذلك فقد خضع اللاعبان عبد المجيد الرويلي وعبد العزيز الحبرين لفحوصات طبية ومن ثم شاركا في التدريبات الجماعية التي أقيمت في الملعب الرديف بالجوهرة والتي ركز من خلالها المدرب مارفيك على جزئين.. الاول وتم التركيز فيه على الجوانب اللياقية والجزء الثاني تم التركيز فيه على الجوانب التكتيكية التي سينتهجها المنتخب في لقائه أمام الماليزي وقد حرص المدرب مارفيك بأن يكون التدريب التكتيكي مغلقا أمام وسائل الإعلام بعد أن تم فتح التدريبات لمدة ربع ساعة فقط.