قال رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إن الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة غير واردة، وسنستمر في الحرب حتى ننتصر. وأضاف نتنياهو، في مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، أن «إسرائيل ستواصل الوقوف في وجه البربرية حتى تحقيق النصر»، مؤكدا أن «إسرائيل ستنتصر في هذه المعركة، وآمل من الأمم المتحضرة أن تدعمنا»، حسب تعبيره. وأشار نتنياهو إلى أن «إسرائيل لم تبدأ الحرب، حماس هي من هاجمت مواطنينا»، زاعما أن «حماس جزء من محور الشر الذي ترعاه إيران». وأكد نتنياهو أن «إسرائيل أُجبرت على هذه الحرب وستنتصر فيها»، حسب قوله. وقال نتنياهو إن «حماس تحتجز 200 إسرائيلي بينهم 33 طفلا، وقد حررنا اليوم واحدة من المحتجزين»، مطالبا حماس بالإفراج عن جميع المحتجزين دون شرط. وشدد رئيس وزراء الاحتلال على أنه «يجب أن تتم مساءلة حماس على (الجرائم) التي ارتكبتها بحق مواطنينا». من جهته، قال وزير جيش الاحتلال، يوآف غالانت، إن «العملية البرية ليست سهلة وعدونا يقاومنا»، حسب تعبيره. وأضاف أن «أعضاء حماس أمامهم إما الموت أو الاستسلام». وأشار غالانت إلى أن قواته «في حالة جهوزية على الجبهة الشمالية، وسنرد على أي هجوم من لبنان، كما سنبذل كل ما في وسعنا للحفاظ على استقلالنا وتفوقنا العسكري في غزة». وشدد غالانت على أنهم سيفعلون كل ما بوسعهم للإفراج عن المحتجزين. غزة تواجه الإبادة ولليوم الـ24 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة. وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية كارثية. وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 8306 شهداء، منهم 3457 طفلا و2136 سيدة و480 مسنا، إضافة إلى إصابة 21048 مواطنا بجروح مختلفة، بالإضافة إلى 1950 مفقودا تحت الأنقاض، بينهم 1050 طفلا. يذكر أن سلطات الاحتلال تواصل اعتقال نحو 4 آلاف و900 أسير وأسيرة، بينهم 31 أسيرة، و160 طفلًا تقل أعمارهم عن 18 عاما، بالإضافة إلى أكثر من 1000 معتقل إداريّ، بحسب أرقام مؤسسات الأسرى الفلسطينية، الرسمية والمستقلة. ____________________ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :