بحث رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني اليوم (الاثنين) مع وزيري خارجية الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل مستجدات الوساطة للإفراج عن الأسرى في قطاع غزة. وذكرت وزارة الخارجية القطرية في بيان أن الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني تلقى اليوم اتصالين هاتفيين من وزيري الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، والبرازيلي ماورو فييرا. وأضاف البيان أن الشيخ محمد استعرض خلال الاتصالين آخر مستجدات الوساطة لإطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة وخطورة تصاعد المواجهات في القطاع وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار. وأشار إلى أن رئيس مجلس الوزراء أكد ضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم لضمان تدفق قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للفلسطينيين المحاصرين تحت القصف. وتأتي هذه الاتصالات بعدما بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم رسالة مصورة من محتجزات لديها في غزة منذ هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من الشهر الجاري. وأظهر الفيديو ومدته دقيقة و16 ثانية، ثلاث سيدات يجلسن على مقاعد بلاستيكية وتحدثت إحداهن باللغة العبرية موجهة رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تطالب فيها بالإفراج عنهن. وهذه أول رسالة لأسرى إسرائيليين من أماكن احتجازهم عقب توغل قوات من الجيش الإسرائيلي في شمال القطاع وجنوب مدينة غزة. ويبلغ عدد المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الجاري 239 شخصا، وفق ما أعلنه المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري. وتقود قطر جهود وساطة بالتعاون والتنسيق مع دول أخرى، أسفرت حتى الآن عن إفراج حماس عن رهينتين أمريكيتين وأخريين إسرائيليتين.