كشفت Ooredoo الكويت، عن أحدث حلولها المبتكرة لعملائها في قطاع الأعمال، من خلال التفعيل الناجح لتقنية إنترنت الأشياء ضيق النطاق (NB-IoT) في شبكة Ooredoo. وتعكس هذه الخطوة بقوة دور الشركة الريادي في اعتماد أحدث التكنولوجيا الحديثة ورفع المعايير إلى مستويات استثنائية في مجال الاتصالات والخدمات المبتكرة. وتعتبر هذه الخطوة إضافة مهمة إلى محفظة Ooredoo المتنوعة من حلول الاتصال في إنترنت الأشياء. وباستخدام هذه المحفظة الواسعة المتاحة لهم، سيكون لدى عملاء الشركة القدرة على استغلال إمكانيات تقنية NB-IoT في كثير من المجالات. فوائد متعددة وواسعة تم تصميم هذه التقنية الحديثة بغرض تعزيز وتمكين إنترنت الأشياء (IoT)، إذ تتميز بقدرتها على توفير اتصال فعّال لناحية التكلفة واستهلاك منخفض للطاقة، مما يمكّن استخدامها بسهولة في مجموعة متنوعة من الأجهزة والتطبيقات. وتُعد هذه الخطوة البارزة مفيدة لعملاء Ooredoo، كما تشكل أيضاً مكسباً للعديد من الصناعات والقطاعات المختلفة، وتسهم في تعزيز البيئة عموماً وتمنح الجماعة المحلية ميزة إضافية. اتباع أعلى معايير الأمان والسلامة عالمياً بفضل تقنية NB-IoT، يمكن لعملاء Ooredoo الاستفادة من اتصالٍ أقوى وأكثر أمان لأجهزة إنترنت الأشياء الخاصة بهم، سواء كان ذلك في منازلهم الذكية، على أجهزتهم الشخصية، أو في مجال مراقبة الأصول. وتضمن Ooredoo بقاء أجهزة إنترنت الأشياء على اتصال حتى في أصعب البيئات. وإضافة إلى ذلك، تضع الشركة الأمان وخصوصية بيانات عملائها في أعلى أولوياتها، إذ توفر تقنية NB-IoT ميزات أمان مدمجة تمنح عملاءها الراحة التي يستحقونها. تغطية شاملة وقوية حتى بالأماكن الصعبة تم تصميم هذه التقنية الرائدة مع مراعاة وجود نطاق واسع للتغطية، مما يضمن الاتصال الموثوق لأجهزة الإنترنت من الأشياء في بيئات داخلية صعبة. سواء كانت هذه البيئات قبواً أو طوابق سفلية أو مبانٍ حضرية مصنوعة من الخرسانة أو مرافق صناعية نائية، فإن هذه التقنية تقدم تغطية فائقة. وبفضل هذه الإمكانية، يمكن استخدامها في تطبيقات متعددة بما في ذلك المنازل الذكية ومراقبة الأصول والأتمتة الصناعية. مما يعني أنها توفر خدمة موثوقة ونقل بيانات ثابت بغض النظر عن مكان تواجد الأجهزة. كفاءة عالية للبطارية واستهلاك منخفض للطاقة تُعد تقنية NB-IoT واحدة من أبرز التقنيات في عالم الاتصالات، حيث تتيح للأجهزة التعمل بكفاءة على مدى سنواتٍ عديدة مع الحفاظ على اتصال دائم والحد الأدنى للصيانة. هذه الميزة لها أهمية كبيرة لعملاء Ooredoo ومجموعة متنوعة من الصناعات، إذ تسهم في الحفاظ على البيئة ورفع كفاءة الجهاز وتقليل الاستهلاك الزائد للطاقة. تقنية NB-IoT أيضاً تحسّن استغلال موارد الشبكة، بالتالي تقلل من الفاقد وتعزز العمليات بشكل صديق للبيئة. انتشار واسع نظراً لسلاستها وقلة تعقيدها تأتي تقنية NB-IoT بأسلوب تنفيذ مبسط وفعّال، إذ يمكنها دعم عدد كبير من الأجهزة بكفاءة في نفس الوقت، إضافة إلى سهولة التنفيذ والكفاءة. وهذا ما يجعلها الخيار الأمثل للانتشار الواسع في مختلف القطاعات وتلبية احتياجات الأعمال المتنوعة مثل الرعاية الصحية والزراعة والمدن الذكية وخدمات اللوجستيات. رؤية «كويت جديدة» اعتماد تقنية NB-IoT في الكويت يضع البلاد في موقع متقدم للابتكار في مجال إنترنت الأشياء، مما يجذب الاستثمارات ويعزز النمو الاقتصادي. هذه التقنية يمكن استخدامها لتحسين الخدمات العامة وتطوير البنية التحتية للمدن الذكية وتعزيز الرعاية الصحية، مما يسهم في تحسين مستوى حياة المواطنين ويساهم في تحقيق رؤية «كويت جديدة 2035». التزام Ooredoo الكويت بالاتصالات والاستدامة وفي ضوء ذلك صرّح مدير إدارة تخطيط وتصميم الشبكات في قطاع التكنولوجيا في Ooredoo الكويت، عيسى حيدر قائلاً: «انطلاقاً من مكانتا الريادية في مجال التمكين الرقمي لقطاع للشركات في الكويت، تفخرOoredoo بأن تكون الشبكة المتصدرة في مجال تكنولوجيا إنترنت الأشياء. هذا الإنجاز يمثل معياراً رائعاً للاتصال والابتكار، ونحن متحمسون لتقديم المزايا الاستثنائية لعملائنا الكرام في مجال إنترنت الأشياء. إن ثباتها القوي، وتغطيتها الداخلية العميقة، وكفاءتها العالية من ناحية استهلاك الطاقة، ستقوم خدمة إنترنت الأشياء ضيق النطاق (NB-IoT) من Ooredoo بإحداث تغيير جذري في تطبيقات هذا المجال وعملياته. إن التزامنا بالاتصال والاستدامة يعطينا دافعاً قوياً ومهما لخلق مستقبل أكثر إشراقاً للكويت». وأضاف حيدر: تستمر Ooredoo الكويت في التزامها بخلق مستقبل أكثر ذكاءً وتواصلاً واستدامة لعملائها وللبيئة، والشركة متحمسة للانطلاق في هذه الرحلة مع تقنية إنترنت الأشياء ضيق النطاق (NB-IoT)، إذ تتصدر الطريق في استغلال القوة الكامنة في مجال الاتصالات لتحقيق التغيير الإيجابي.