حظي جناح مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بمعرض الرياض الدولي للكتاب 1437 بإشادة وتقدير كبير من الزوار، على ما تضمنه من كتب ومطبوعات ووثائق تم توزيعها على أقسام ومكونات متعددة تستهدف مختلف الشرائح ، وتلبي رغبات أفراد الأسرة، حيث تم عرض مجموعة متميزة ونادرة من الصور التي توثق تاريخ العاصمة الرياض وإبراز سيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -. وشهد جناح مكتبة الملك عبدالعزيز العامة اقبالاً لافتاً من زوار المعرض والتوافد المستمر من المهتمين بشأن الثقافة وتاريخ الجزيرة العربية. واهتمت المكتبة في جناحها هذا العام بعرض مشروعات وإصدارات تعبّر عن جهودها في نشر الثقافة والمعرفة وخدمة المجتمع مثل المشروع الثقافي الوطني لتجديد الصلة بالكتاب ومشروع الفهرس العربي الموحد، وموسوعة المملكة، وجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- العالمية للترجمة. وقدم الجناح لوحة بارزة للتعريف بالدكتور عبدالرحمن بن محمد الطيب الأنصاري أستاذ علوم الآثار والمتاحف مؤسس قسم الآثار بجامعة الملك سعود، عضو مجلس إدارة المكتبة وإبراز إسهاماته في خدمة الوطن إضافة إلى عرض لوحة للزوار تضمنت ما ستقدم عليه المكتبة في إنشاء موسوعة عن الحياة الفطرية لتوفير مصدر معرفي وتقدم معلومات عن جغرافيا المملكة وتاريخها وحاضرها ومراحل تطورها وعادات وتقاليد المجتمع والحركة الثقافية ومشروعات التنمية والمقومات السياحية والاقتصاد والأنماط الاجتماعية بأسلوب يتناسب مع شريحة الأطفال. يذكر أن كتاب أثر السود في الحضارة الإسلامية كان له النصيب الأكبر من اقتناء الزوار له أثناء التجول في المعرض كما أن كتب القرون من التقلبات والعطاءات وحول تاريخ وطن ومبادئ التطور العمراني حظيت باهتمام بالغ من الزائرين. كما شاركت المكتبة بجناح “نادي كتاب الطفل” الذي يضم مجموعة متميزة من الكتب من أفضل دور النشر العربية حيث تم اختيار كتب الأطفال من أكثر من 80 دار نشر عربية. وجرى تقسيم جميع الكتب حسب الفئات العمرية من سنتين إلى خمس عشرة سنة ليتاح لأفراد الأسرة اختيار الكتاب المناسب لطفلهم لتحقيق الفائدة والمتعة المرجوة من قراءة الكتاب، إلى جانب إصدار دليل كتب نادي كتاب الطفل سنوياً بحيث يضاف الجديد من الكتب المختارة من أفضل دور النشر العربية.
مشاركة :